دشن مكتب منارات العطاء مسابقة الأفلام القصيرة في موسمها الثاني " لمجتمعي " وذلك بهدف تقديم رسالة للمجتمع بأنهم شركاء في حمل رسالة المسؤولية المجتمعية وأن صانعي الأفلام سيقدمون رسالة للمجتمع عبر تصوير مقاطع هادفة , وذلك بحضور ممثل الشريك الاستراتيجي المدير التنفيذي لأوقاف العرادي الخيرية إبراهيم العبدالكريم الخيرية , والمدير التنفيذي لمؤسسة عبدالرحمن الراجحي الخيرية المهندس موسى الموسى والمدير التنفيذي لمؤسسة الحصيني الخيرية الأستاذ سالم القحطاني وعضو المجلس البلدي الأستاذ فالح الدوسري والمدير التنفيذي لقناة الخير الدكتور إبراهيم الخضيري , وذلك في فندق قصر الظهران. وأوضح مدير المسابقة المخرج محمد المطيري بأن المسابقة لهذا العام ستكون بمعايير عالمية ولن يكون بها شرط احتكار الأفلام لجهة معينة ليتسنى للمحترفين المشاركة بأفلامهم في مسابقات عالمية ومحلية أخرى كما وأن مكتب منارات العطاء اختار موضوع لمجتمعي ليقدم رسالة للمجتمع بأننا جميعاً شركاء في حمل رسالة المسؤولية المجتمعية وأن صانعي الأفلام سيقدمون رسالة للمجتمع فأفلامهم التي ستنافس للحصول على المراكز الأولى لمسابقة الأفلام القصيرة الموسم الثاني. وابتدأ الحفل بتلاوة قرآنية عقبها عرض تعريفي عن منارات العطاء وثم تقرير عن مسابقة الأفلام القصيرة في عامها الماضي تلا ذلك عرض تشويقي لما سيكون في مسابقة الأفلام القصيرة لموسمها الثاني وثم عرضت أفلام الفائزين الثلاثة في العام الماضي والذي كان في المركز الأول فيه الأستاذة نورة الربيعان عنونت له ب ( خمسة هدايا ) وكان الفائز بالمركز الثاني الأستاذ وليد المالكي وكان عنوانه ( ضياع ) كما فاز في المركز الثالث الأستاذ نادر الشلوي وكان عنوانه ( شفاء القلوب ). وفي نهاية الحفل وقع مكتب منارات العطاء شراكة مع قناة الخير الفضائية في عرض مسابقة الأفلام القصيرة بموسمها الثاني وكان ممثل المكتب الشيخ راجس الدوسري وممثل قناة الخير المدير التنفيذي لها الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري وذلك لبث أمسية النقد الفني للمسابقة مباشرة على الهواء وأن تبث أفلام المتسابقين المشاركة في المسابقة من بداية المسابقة حتى نهايتها. هذا وقد سبق حفل التدشين ورشة في الإعلام الجديد الهادف كان في إدارتها نجم قناة بداية في برنامج زد رصيدك الثاني الأستاذ عبدالخالق البخات حيث نوقشت فيه مجوعة من الأفكار من قبل متخصصين في الإعلام ومهتمين بتنميته وبناءة بالشكل الذي يرقى لأن يظهر فيه كان من أبرز المحاور صناعة أفكار جديدة لخدمة وتطوير الإعلام الهادف والتحليل الرباعي لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات وكذلك دراسة لاحتياج تطوير الإعلام الجديد وأخيراً أفكار تطويرية لتأسيس أكاديمية متخصصة في الإعلام الجديد.