أثارت ردود فعل كثيرة بعد تحريم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان "الجمعيات" بين الموظفين، والتي يلجئون إليها لتوفير مبالغ مالية مجمعة يقبضونها تبعا. وقال الفوزان خلال رده على استفسار أحد المتصلين ببرنامج "فتاوى" الذي يذاع على القناة الأولى، حول حكم الجمعيات بين الموظفين :"لا أرى هذا؛ لأنها تقارض فهي قرضٌ جرّ قرضاً فأنت لا تقرضهم إلا بشرط أن يقرضوك، فهو تقارض بين الجماعة، فأنا لا أرى هذا". ودشّن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي هاشتاق بوسم"الفوزان_يحرم_جمعيات_الموظفين" ورأى عدد من المشاركين أنهم يعتمدون في كثير من الأحيان على عمل جمعية فيما بينهم لتلبية متطلبات ملحة، قد لا يستطيعون الإيفاء بالتزاماتها المادية مجتمعة، وتساءلوا ، ماذا يمكن أن يفعلوا بعد هذا التحريم؟. وطالب البعض من خلال الهاشتاق بضرورة إصدار بيان أو فتوى من هيئة كبار العلماء بالإجماع عن هذا الأمر. فيما قال ناشط :"ابن عثيمين له رأيٌ آخر وهو الأقرب للصواب" وذلك بعد استعانته بفيديو للفتوى الثانية. وفق "عاجل".