ينتظر عشاق فريق الاتحاد اليوم الأحد، عقد انتخابات الجمعية العمومية التي ستختار نائباً لرئيس النادي إبراهيم البلوي و9 أعضاء لمجلس الإدارة من أصل 18 مرشحا، لتبدأ مشكلة الجمود الإداري في الاتحاد في الانفراج حيث سيتاح لرئيس النادي الحق في توقيع عقود الرعاية والتعاقد مع اللاعبين الأجانب. ومن المقرر أن يصوت 270 عضوًا من أعضاء الجمعية اليوم لاختيار مرشحين من بين المجموعة التي تضم حسن طيب والدكتور حاتم الغامدي، وفريد مشرف، وتركي باديب ومجاهد خان وطراد ناظر، عصمت ناظر، وعبدالله التركي، ومحمد عواد الجهني، وبندر عبدالعال، وسمير الظاهري، وغسان مناع وفيصل صديقي، وفؤاد الأحمدي، وعبدالحكيم سحاب، وعمر بارشيد، وبندر محمد، ومحمد قبيع، ومصطفى عشري. وعلمت عاجل من مصادرها بانسحاب العضو عمر بارشيد، من السباق الانتخابي، في حين يبرز اسم المرشح حسن الطيب، لتولي منصب نائب الرئيس خلفاً لعادل جمجوم، نظراً لما يمتلكه من خبرة في هذا المجال كونه شغل نفس المنصب خلال رئاسة منصور البلوي. ورصدت المصادر ل "عاجل" أبرز الأسماء المرشحة وهم : بندر عبدالعال، حاتم الغامدي، محمد عواد، وتركي باديب، في حين هناك شبه إجماع على اختيار عدد من الأسماء الشابة التي تملك شهادات علمية مميزة وخبرات عملية من شأنها تعزيز قدرتها على تنظيم العمل الإداري داخل النادي مثل: سمير الظاهري، وطراد ناظر، وعبدالكريم سحاب، وفؤاد الأحمدي، وبندر محمد حسين الذي يعد من أبرز المرشحين لتولي إدارة التسويق والاستثمار بالنادي. وفي اتصال هاتفي : قال بندر حسين إن السبب الرئيس لترشحه هو ما لاحظه من تجاهل كبير طوال سنوات للمنظومة الإدارية داخل النادي وافتقارها للسياسات والنظم التي توضح ما للعاملين وما عليهم، وتسهل لرئاسة النادي متابعة الأعمال الإدارية القائمة والحصول على أي بيانات أو معلومات مطلوبة، كما أنها تعطي المزيد من الحوافز للعامل في تقديم جهد أكبر لخدمة ناديه بطريقة أفضل، فضلا عن الافتقار لقواعد البيانات مما يترتب عليه التأخير في الإجراءات المالية، وضياع الحقوق، "وهو ما أطمح في إيجاده وتنظيمه وترتيبه بشكل احترافي". وأضاف بندر أنه سيحاول استغلال علاقاته الواسعة في إيجاد موارد مالية للنادي سواء بالدعم المباشر أو بعقود الرعاية الفردية بحسب ما هو متاح وبعد مراجعة عقود الرعاية التي سيبرمها النادي في وقت لاحق.