كشفت مصادر أن السفارة السعودية في مانيلا قدمت احتجاجا رسميا لدى وزارة الخارجية الفلبينية على "الاعتقال التعسفي المنتهك لقواعد الدبلوماسية" لأحد أفراد البعثة الدبلوماسية السعودية وزوجته من قبل جهاز المخابرات الذي أطلق سراحهما لاحقا. وأوضحت المصادر وفقاً لصحيفة "الوطن"، أنه تمت مخاطبة الخارجية الفلبينية عن سبب انتهاك المخابرات للحصانة الدبلوماسية واعتقالها لأحد أفراد البعثة وزوجته بعد ضربها بما ينافي الاتفاقيات الدبلوماسية وأبرزها اتفاقية فيينا. وكانت المخابرات الفلبينية قد اتهمت الدبلوماسي ب"الاتجار بالبشر"، في حين علقت المصادر قائلة: "المخابرات تصر على التهمة، وإن ثبتت فسيتم ترحيله".