أعلنت شركة "ريبلينكس" المتخصصة في علوم الفيروسات وإنتاج اللقاحات والأمصال ومقرها "بوسطن" بالولايات المتحدة أمس، أن بحوثها في عزل كافة جينات فيروس "كورونا" الموجود لدى الإبل والبشر، كشفت وجود عوامل جينية مشتركة بين عينيتين من الفيروس من الإبل والبشر، وأن هذه التركيبة الجينية محفوظة في جين الفيروس منذ عام 2012 في الدول التي حدثت فيها إصابات. وقالت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "إن الشركة وفرت لقاحا بناء على المعطيات التي توفرت لها من التركيبات الجينية، وإن اللقاح الجديد مشابه للقاح أنفلونزا الطيور H5N1، ويعطى كمانع محتمل لتطور فيروس "ميرس" أو كورونا". وأكدت الشركة في بيانها على أن اللقاح متوفر للإبل وآمن وفعال بالنسبة للبشر. إلى ذلك، قالت قناة "سي بي إس" الأميركية: إن مركز مكافحة الأمراض واتقائها يراقب حاليا الوضع الصحي ل100 شخص مخالطين لمريضين تأكدت إصابتهما بالفيروس، وذلك لمنع تفاقم العدوى. وحول ظهور فيروسات قاتلة في السنوات القليلة الماضية، قال خبراء أميركيون: إن التوسع السكاني ونزوح البشر إلى مناطق تعيش فيها الكثير من الحيوانات قد يكون السبب في الإصابة بأنواع مميتة من الفيروسات. وفي تقريرها عن الوضع اليومي لحالات فيروس كورونا، أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ثلاث وفيات بالإضافة إلى ست حالات إصابة مؤكدة وتماثل ثلاث إصابات للشفاء. وقالت الوزارة: إنها سجلت حالتي إصابة في الرياض وحالتين في جدة ومثلهما في الطائف، وإن حالات الوفاة الثلاث حدثت لثلاث نساء في جدةوالرياضوالطائف. وبذلك يرتفع عدد الإصابات المؤكدة في المملكة إلى 520 من بينها 163 حالة وفاة. نفوق 22 رأسا من الإبل بحائل نفق قطيع من الجمال تجاوز عدده 22 رأسا أمس، وذلك في منطقة حائل، شمال المملكة، فيما أبلغ مالك الإبل بأن سبب الإصابة قد يكون فيروس كورونا. وباشرت جهات حكومية عدة، منها فرع وزارة الزراعة بالمنطقة لمعرفة أسباب النفوق. يذكر أن حائل لم تسجل حتى الآن أي إصابات بمرض كورونا بين البشر. من جهته، قال مالك القطيع عوض مهل الرشيدي ل"الوطن": إنه فوجئ بنفوقها بهذه الطريقة السريعة، حيث وجدها ميتة داخل وبجوار حظيرته، مما جعله يبلغ شرطة محافظة السليمي وفرع الزراعة بمدينة الحليفة. وأضاف الرشيدي أنه يرجح سبب نفوق جماله لإصابتها بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن تلك الإبل لم تصب من قبل بأي مرض وأنه يعتني بها يوميا ولم يلحظ عليها أي تغير، وشدد على أنه كان يشرب حليبها بصفة يومية.وفق "الوطن".