بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة مشابهة لقضية أزمة لاعب الرائد سابقًا "عبدالعزيز الجبرين" مع ناديي الهلال والنصر والأحداث الغريبة والمثيرة التي صاحبتها والقرارات التي انتهت إليها لجنة الاحتراف، والتي تنتظر حاليًا دورها لدى لجنة الاستئناف. وتدور رحى القضية الجديدة حول لاعب فريق العروبة "علي الخيبري" الذي أعطى موافقته النهائية لنادي الشباب للانتقال إليه الموسم المقبل مع قرب إتمام مراسم التوقيع -الثلاثي- بين الناديين واللاعب، غير أن دخول نادي النصر عبر عرض تقدم به عن طريق شرفي بارز يخلو من صفة الرسمية -حتى الآن- بمبالغ تفوق العرض الشبابي بكثير عطل صفقة الأخير. وكان اللاعب الخيبري؛ قد أبدى تحولًا مفاجئًا في رأيه عندما كشف عن تحويل رغبته من الانتقال للشباب إلى الانتقال لنادي النصر بعد وصول عرض الأخير في الوقت الذي لوحت إدارة العروبة ببحثها عن مصلحة النادي بالنظر للعرض الأعلى والرسمي. وكشفت مصادر؛ أن جميع العروض والاتفاقيات تخلو من وجود تواقيع أي طرف على عقود ملزمة أو غير ملزمة، لكنها أكدت على اتفاق تام على إتمامها مع نادي الشباب الذي ينتظر وصول رئيس العروبه للرياض لإتمام مواسم التوقيع قبل دخول العرض النصراوي. التنافس النصراوي الشبابي حول الخيبري لن يكون الوحيد في الفترة الحالية؛ حيث هناك في الشرقية تدور رحى تنافس آخر بين الفريقين لاقتناص خدمات لاعب القادسية عبدالرحمن العبيد التي حتى الآن لم تحسم لأي من الطرفين. وفق "اليوم".