بدأت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد العربي السعودي تحقيقاتها في الشكوى التي تقدم بها نادي الرائد ضد لاعب الفريق الأول بالنادي عبد العزيز الجبرين ونادي النصر بعد رفض اللاعب إتمام مراحل الانتقال لنادي الهلال. وعلمت مصادر صحفية أن اللجنة ستصدر في نهاية التحقيقات التي يتوقع أن تستمر عشرة أيام تقريبا قراراتها في ضوء اللوائح الموضوعة والتي تضع الجبرين في مواجهة واحدة من ثلاث عقوبات أولها الإنذار الخطي أو الإيقاف لمدة لا تزيد عن 6 أشهر أو الغرامة المالية 300 ألف ريال. ويمكن أن تفرض عليه العقوبات الثلاث مجتمعة إذا رأت في تصرفه تلاعبا باللوائح، كما يمكن أن تطال العقوبات نادي النصر إذا ثبت تحريضه اللاعب على عدم التوقيع للهلال رغم موافقته السابقة لإدارة ناديه على الانتقال للزعيم. وكشفت وسائل إعلام سعودية أن خطاب نادي الرائد كان ضعيفا في صياغته القانونية، وبدا ضعيف الحجة، الأمر الذي سيضعف موقف النادي في القضية، وربما تفرض عليه عقوبات أيضا. وكانت اللجنة قد أرسلت استفسارا للنادي حول خطابه المرفوع لتوضيح عدة نقاط، مما دفع إدارته لإرسال الخطاب المشار اليه. ومن المتوقع أن تستدعي اللجنة اللاعب خلال ساعات للحضور إلى مقرها للاستماع إلى أقواله باعتباره الطرف الأهم في القضية، حيث ستحدد أقواله إلى حد كبير الاتجاه الذي ستسير فيه التحقيقات. و وفق "عاجل" كان تنافس الهلال والنصر على ضم الجبرين قد سار في اتجاه غير متوقع بعد أن كان اللاعب قريباً من التوقيع للهلال، ليدخل النصر على المفاوضات ويرفع قيمة الصفقة، مما أغرى اللاعب بقبول العرض الأعلى غير مبال بموقف ناديه الذي التزم بكلمة مع الهلاليين على حد وصف رئيس الرائد عبد العزيز المسلم، وغاب اللاعب عن ناديه في مباراتين مهمتين ضد الاتحاد في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ثم أمام صحم العماني في بطولة الخليج للأندية، الأمر الذي أثار حفيظة ادارة الرائد ودفعها لتقديم شكوى ضد اللاعب ونادي النصر.