بعد أن تعرض الطفل سلمان الذي يبلغ من العمر 12 سنه لحريق أثناء محاولته أنقاذ أخوته الصغار من الحريق , ونقله لمستشفى الملك خالد الذي كلفه العلاج 6000 ريال تكفل بها فاعل خير , ثم نقل للعلاج إلى المستشفى الجامعي بالرياض الذي قبل الحالة وقرر تكلفتها بمبلغ 50 ألف ريال تكفلت بها مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية بالخرج . الخرج اليوم التقت والد سلمان وأبناءه في مسكنهم المتواضع في مدينة السيح لمتابعة وضعهم بعد أن من الله بالشفاء على أبنه سلمان وخرج من المستشفى , حيث ذكر والد سلمان : عندما احترق ابني سلمان ورأيت حالته من تشوه في الوجه واليدين وضعف في النظر وضعف شديد في السمع أحسست بأنه سوف يموت ولكن قدرة القادر وإمكانيات المستشفى الجامعي بالرياض ساعدت بفضل الله في تحسن حالته وعاد اليه سمعه وبصره ولله الفضل سبحانه وتعالى ثم لمؤسسة مكةالمكرمة التي تكفلت بعلاج ابني سلمان في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض . وذكر والد سلمان أنه ما زلت يراجع لأبنه في المستشفى الجامعي وقد دفع من مصروف بيته 1100 ريال للمستشفى الجامعي لكي يحصل لأبنه على قناع للوجه حيث انتهى المبلغ المدفوع من مؤسسة مكة , وهو يتمنى من أن يستمر عطاء أهل الخير . وحول وضعهم الحالي , ذكر أبو سلمان : أنا أبحث عن عمل لكي اصرف على احدى عشر نفس معي في البيت ولي ما يقارب الشهر والنصف ولم أجد إلى الآن فأتمنى من أهل الخير أن يجدوا لي عملا ولأبني عبد الصمد الذي يبلغ من العمر 19 سنه حيث ترك الدراسة لكي يبحث عن عمل ولكن إلى الآن لم يجد . وختم ابو سليمان بشكره العميق ل الخرج اليوم على نشرها معاناته ومتابعة حالة أبنه . كما قدم شكره للأخ يحيى الزهراني الذي تعرف عليه في حديقة الملك عبدالعزيز وقام بمساعدته منذ البداية وتابع اوراق ابنه سلمان حتى تم تحويله للرياض . خبر تكفل مؤسسة مكةالمكرمة بعلاج سلمان صور لسلمان بعد العملية