تساءل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلين: "ألا يعلم الشيخ صالح المغامسي أن لكل شيء سببًا؟"، ردًّا منهم على طمأنة "المغامسي" للسعوديين باقتراب زوال الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، معتمدًا في ذلك على "إرهاصات كثر" لم يكشف عنها بوضوح. وأطلق المغردون هاشتاقا حمل اسم "المغامسي يطمئن المواطنين باختفاء كورونا" شاركوا فيه بعشرات التغريدات التي حملت آراءهم المتباينة تجاه تصريحات الشيخ التي أطلقها أمس الجمعة 25 أبريل 2014 ببرنامج "الراسخون في العلم" الذي يبث على قناة "اقرأ". ورصدت مصادر صحفية أبرز المشاركات المنشورة على الوسم، حيث قال فهد: "جزاه الله خيرًا، أحبه الشيخ الله يسعده"، وعبد المجيد: "بارك الله فيك يا شيخ صالح وبشرك بالجنة، نكاد نفقد أعصابنا خوفًا من انتشار المرض". من جهة أخرى، انتقد كثيرون تصريحات "المغامسي" حيث قال خالد الشغدلي: "حللو ربا البنوك، لا تستغربوا.. هم أخطر من كورونا"، فيما قال الشريف الرضي: "التحصين ممتاز.. لكن ألا يعلم الشيخ أن لكل شيء سببا؟!". وكان الشيخ صالح بن عواد المغامسي طمأن الناس باختفاء فيروس "كورونا" بإذن الله عاجلا غير آجل، وفقًا لإرهاصات كثر، لم يكشف عنها بوضوح. و وفق "عاجل" قال إن كورونا ابتلاء من الله تعالى لعباده: "ولكن فليكونوا مطمئنين، وليكونوا على يقين من أن الله عز وجل سيرفعه بإذنه وفضله وكرمه عاجلا غير آجل على ما تبين من إرهاصات كثر". ونصح السعوديين بتحصين الأنفس بالأدعية والأذكار، موضحًا أن "الوقت المستحسن للدعاء منذ الفجر وحتى طلوع الشمس، ومن العصر حتى الغروب"؟. وطالب "المغامسي" مروجي الشائعات حول "كورونا" بالكف عن ذلك "لأن الكلمة قد تصل أحيانًا إلى رجل ضعيف عقل أو ضعيف يقين أو مبتلى بمرض فتزيده همًّا وغمًّا وكربًا" حسب قوله، معتبرًا أن "الكلمة أحيانًا تكون حقًّا ولا يجوز قولها، فكيف والكلمة أصلا تكون باطلا فتقال ويزاد عليها، هذا أعظم إثمًا وأجل جرمًا"، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا كذبًا أن يحدث بكل ما سمع". كما أشاد الشيخ المغامسي بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين، في مكافحة فيروس كورونا. http://www.youtube.com/watch?v=f3y8lVYkrf8