سقطت يوم أمس قطع اسمنتية من الاسمنت المثبت به الدرابزين لأحد السلالم بالمدرسة الابتدائية الثانية لتحفيظ القرآن الكريم بحي الخالدية بالسيح ، مما سبب الذعر لمعلمات المدرسة والطالبات اللاتي تغيب بعضهم عن الدراسة ليوم الأربعاء حسب ما نقله لنا بعض أولياء الأمور . يذكر أن المدرسة منشأة قديمة جدا ، وقد كانت مستأجرة لمدرسة جعفر بن أبي طالب الابتدائية لفترة طويلة ، وهناك مطالبات حثيثة من إدارة المدرسة وأولياء الأمور بالانتقال لمدرسة مستأجرة أفضل وأحدث ، أو مدرسة حكومية ، لكن لم تنتقل المدرسة حتى الآن . وذكر أحد أولياء الأمور أنه منع بنته من الدراسة ليوم الأربعاء خوفا عليها من وقوع أجزاء من الحيطان على الطالبات . بينما ذكر زوج لأحد المعلمات بالمدرسة أنه اتصل بإدارة التعليم ولن يجد حلا لهذه الحال . وباتصال الخرج اليوم بمدير التربية والتعليم الدكتور محمد بن عبدالله التميم وعرض ما نقله لنا أولياء الأمور حول المدرسة أوضح أنه خرج هو شخصيا في لجنة يوم أمس للمدرسة ، وخرجت لجنة أخرى اليوم ، ووجدت أن المدرسة وإن كانت قديمة إلا أنها هندسيا سليمة تماما ، ولا يوجد بها أي مشكلة غير سقوط اللياسة للدرابزين ، وبالنسبة للخلل فيه فسوف يصلح في يومي الخميس والجمعة ، ومن ناحية أخرى فسوف يبدأ المشروع بالمدرسة الجديدة السبت المقبل ، وهناك منشأة تقدم بها مالكها هذه الأيام وسوف تطلّع اللجنة عليها كذلك ، والإدارة حريصة على امتلاك المباني الجيدة . وتمنى مدير التعليم من أولياء الأمور التثبت في ما ينقل إليهم مما يحدث في المدارس .