ألمح رئيس رابطة دوري المحترفين السعودي محمد النويصر إلى أن قرار زيادة أندية دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم من 14 إلى 16 ناديا قيد الدراسة، رافضاً الكشف عن القرار النهائي حول ذلك أو حتى تحديد المدة الزمنية، مشدداً أنه يتم حالياً دراسة الموضوع، وعلى ضوئه يتم اتخاذ القرار سواء بالقبول أو الرفض. وأكد النويصر في تصريح ل"الوطن" أن زيادة أندية دوري عبداللطيف جميل ليست قراراً بيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أو حتى رئيس رابطة المحترفين، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتم بعد دراسة لمعرفة جدواها، وقال "زيادة عدد الأندية لها إجراءاتها، ولا تأتي بضغطة زر أو بطلب ناد أو بحسب أهواء شخصية، لأن هذا الإجراء يتم وفق دراسة تكون مقنعة بالقبول أو الرفض، وتكون على أسس ومنها أخذ رأي لجنة المسابقات من ناحية جدولة المسابقات للموسم المقبل، لأنه في حال الزيادة سيرتفع عدد المباريات من 26 إلى 30 مباراة لكل ناد بجانب برمجة بطولتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين، علما أن هناك فترتي توقف لمشاركة المنتخب الأول في "خليجي 22" وكاس أمم آسيا 2015 في أستراليا". وأضاف "لا ننسى مشاركات الأندية الخارجية في بطولتي دوري أبطال آسيا ودوري أبطال الخليج، حتى لو تم وضع الجدولة لا بد من موافقة الأندية عليها". وأردف "حتى على مستوى توفر الملاعب والحكام إضافة إلى النواحي المالية التي ستترب على الزيادة وتأثيرها على الأندية، ولا بد أن نضع ذلك في الاعتبار ولدي معرفة كاملة أن نادي الاتفاق طالب بزيادة الأندية بعد هبوطه لدوري ركاء ولكن هذا الأمر لا يتم سريعا". وشدد رئيس رابطة دوري المحترفين على ضرورة النظر إلى الجانب الفني، وهل ستكون الزيادة إضافة لدوري عبداللطيف جميل أم أنها ستقلل من مستواه الفني، ويتم ذلك بعيداً عن العاطفة. وأوضح النويصر أن تحركات بعض الأندية لطلب الزيادة لم تكن جديدة، بل بدأت منذ فترة، حيث طالب 12 ناديا بشكل رسمي بالزيادة، وذلك قبل أن تتحدد هوية الهابطين لدوري ركاء.