برشلونة، إسبانيا، 24 فبراير 2014: استعرضت "مجموعة اتصالات" خلال مشاركتها في "المؤتمر العالمي للهواتف المتحركة2014" والذي تجري فعالياته في برشلونة، تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة كأفضل ممارسة عالمية للحكومة الذكية، جاء ذلك في الوقت الذي تحتفل فيه المجموعة بوصولها إلى 150 مليون مشتركاً عبر 15 سوقاً دولية، وخلال مشاركته في المؤتمر أشاد أحمد عبدالكريم جلفار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" وعضو مجلس إدارة "الاتحاد الدولي لشركات الهواتف المتحركة" (GSMA)، بمبادرة حكومة دولة الإمارات الرامية إلى تزويد مواطنيها بخدمات حكومية ذكية وبمعايير عالمية. وهي المرة الأولى حتى الأن التي يلقي فيها رئيس تنفيذي في "اتصالات" كلمة رئيسة في هذا المحفل الدولي المرموق. وفي سياق الجهود التي تبذلها "اتصالات" لتعزيز مكانتها كمجموعة اتصالات رائدة في الأسواق الناشئة في العالم، أكد جلفار أن الوصول إلى 150 مليون مشترك يعتبر إنجازاً كبيراً بالنسبة لاتصالات. وربط الرئيس التنفيذي ل "مجموعة اتصالات" بين التطور السريع الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة و"اتصالات"، قائلاً " تلعب 'اتصالات‘ دوراً رئيساً في الانتقال نحو الحكومة الذكية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي تسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها الأولى عالمياً في نشر تقنية الألياف البصرية المنزلية (FTTH) وبنسبة 100%". ولفت جلفار إلى أن "'اتصالات‘ أيضاً كانت الشركة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي أطلقت نظام 'جي أس أم‘، وخدمات الانترنت، وشبكة G3، وشبكة الجيل الرابع LTE". منوهاً "إن الشيء المدهش في رحلة النمو والتطور هذه، هو هذا الدور الذي يلعبه الهاتف المتحرك في إثراء حياة الناس. ولم يحدث مطلقاً في التاريخ البشري أن استطاعت تكنولوجية واحدة أن تحدث ثورة في الطريقة التي ندير بها أعمالنا، أو ثورة في الطريقة التي نعيش بها". وأضاف جلفار أن الدعم اللامحدود الذي قدمته الحكومة الإماراتية و"هيئة تنظيم الاتصالات" كان له بالغ الأثر في التطور الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في الدولة. وقال: "نتمنى أن نكرر هذه النجاحات في جميع أسواقنا العالمية والواعدة التي نعمل بها وذلك من خلال دعم الشركاء والمساهمين". وسلط جلفار الضوء كذاك على النمو الذي حققته "اتصالات" في المملكة العربية السعودية، حيث تنشط الشركة من خلال علامتها التجارية "موبايلي"، التي تعتبر ثاني أكبر مشغّل لخدمات الهاتف المتحرك في المملكة وتمتلك إحدى أنشط شبكات البيانات في العالم باستهلاك يعادل 1,3 بيتابايت في اليوم. كما أشار إلى دور ومشاركة "اتصالات" الفاعلة في عدد من برامج "الهاتف المتحرك من أجل التنمية" بالقارة الإفريقية. وبنظرة متفائلة إزاء مستقبل قطاع الاتصالات العالمي، قال جلفار إن هذا القطاع "بدأ يدخل مرحلة تاريخية جديدة بالكامل؛ حيث يتمثل العامل الجوهري لنموه في "قدرة شركات الاتصالات على التكيف مع المعطيات الجديدة، وتغيير أسلوب تفكيرها، وامتلاك القدرة على الابتكار". وحول الطريقة التي ينقل فيها العملاء الخدمات الإلكترونية إلى هواتفهم الذكية، أضاف جلفار: "بدأنا نشهد موجة جديدة من سبل الاتصال نستفيد فيها من 'البيانات الضخمة‘ المتوفرة لخدمة المجتمعات الكبيرة، حيث يتزايد الطلب على خدماتنا ومنتوجاتنا بشكل أكثر من أي صناعة أخرى". وقال جلفار إن استراتيجية النمو لمجموعة "اتصالات" تتمثل في "التطلع نحو المستقبل" والتركيز بشكل أساسي على منح العملاء "تجربة متميزة وكفاءة عالية في الأداء". وبدعوته جميع المشغلين الدوليين للتعاون بشكل وثيق، اختتم جلفار حديثه قائلاً: "إن ما نحتاجه الأن جميعاً منظمين وشركاء هو توحيد الجهود والعمل سوياً من أجل دفع هذه صناعة الاتصالات إلى الأمام وبالشكل الذي يحقق مستقبلاً مشرقاً للقطاع. وهذا يستدعي منا التخلص من عقلية المنافسة السلبية التي تؤثر على القيمة المقدمة، والانتقال بالتالي إلى مرحلة التعاون الإيجابي الذي يمنح قيمة إضافية". - انتهى - نبذة حول مجموعة "اتصالات" أدى التزام "اتصالات" الراسخ بالتميز والإبداع لأن تصبح إحدى أسرع شركات الاتصالات نمواً في العالم مع توسعها بسرعة عبر قارتي آسيا وإفريقيا. وتسهم العمليات التشغيلية للمجموعة في دولة الإمارات العربية المتحدة - بموقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب – في تمكينها من أن تصبح المركز الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط لخدمات الإنترنت، والاتصال الهاتفي، والبث، والتجوال، وتوفير البيانات للشركات. وتمكنت المجموعة من الفوز بجوائز "أفضل شركة اتصالات" لعشر مرات منذ عام 2006، و"أفضل مزود خدمات شاملة" لأربع مرات خلال السنوات الثلاث الماضية. .وبخدمتها ل 150 مليون عميل في 15 بلداً حول العالم، تستمر "اتصالات" في التواصل مع عملاء وأسواق جديدة.