تذمر عدد من المواطنين بسبب خدمات الهاتف الثابت والتي تضاف في فواتير العملاء بدون طلبهم هذا ما بدأ به المواطن ع.إ.ح والذي ارسل شكواه إلى صحيفة الخرج اليوم بسبب إضافة بعض الخدمات بدون علمه وقال : " لقد اشتركت في خدمة الانترنت من خلال بعض الباقات وتفاجأت بزيادة ملفتة في الفاتورة وبعد الاتصال بهم قالوا لقد طلبت إضافة خدمة مفتاح الجوال مع أنني لم اطبلها وبعد أن قدمت الاعتراض انتظرت فترة ولم اجد رداً منهم وتفاجأت بقطع خدمة الهاتف الثابت والفاتورة ما زالت تتضاعف " وأفاد صاحب الشكوى أن خطوات شكواه كانت على الآتي : - زيادة 300 ريال في خدمة لم يطلبها - قدم اعتراض ووعدوه بالرد من خلال رقم 907 - فصل خدمة الهاتف الثابت والفاتورة تتضاعف - عاود الاتصال بالرقم 907 وافادوه بأن اعتراضه حوّل لقسم الشكاوي - تم الاتصال بقسم الشكاوي وانتظر أكثر من أسبوعين وهم يأملوه بالرد بكلمة ( نرد عليك بكره ) - خلال الاتصال بقسم الشكاوي وجد أن كل موظف له رد مختلف ولكن بدون نتيجة - ذهب لمكتب الاشتراكات بالخرج ووجد أن خدمة الهاتف الثابت ليست في السيح وإنما في مركز الدلم ! - بعد الذهاب لمكتب الاشتراكات بالدلم وجد التعامل في محاولة تغيير رأيه عن إلغاء خدمة الانترنت ! - وأخيراً تم سداد كامل الفاتورة والغى الخدمات على الهاتف والتي لم يطلبها وأخذوا مبلغها بدون وجه حق وأضاف المواطن من خلال رسالة للخرج اليوم " ألا يعد هذا استغلالاً في تفعيل خدمات لم يطلبها العميل وتأخرهم في الرد والزام العميل بالسداد أولاً عن خدمات لم يستفد منها ولم يطلبها ؟!! وأضاف " للأسف وجدت أن أكثر الموظفين من خلال خدمة 907 أو في قسم الشكاوي ليس لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع العميل وليس لديهم أي مهنية في معرفة آلية الخدمات والإشكالات التي تقع عليها وأضاف أيضاً لماذا مدينة السيح لا يوجد فيها مكتب لشركة الاتصالات الخاص بالهاتف الثابت بينما ينقل للصحنة أليس هذا نوعاً من التعجيز في إلغاء بعض الخدمات على الهاتف الثابت والتي باتت يشتكي منها الكثير من المواطنين ولا أدل على ذلك من طلبات الالغاء والتي وجدتها في المكتب أثناء إلغاء الخدمة التي فعلوها لي بدون علمي ! ووجدت محاولة الموظفين لتأخير طلبات العملاء والتي أغلبها إلغاء خدمات الهاتف الثابت " حشفاً وسوء كيلة !! "