يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الحفل الافتتاحي لدورات (الأمن الفكري) التي تستهدف منسوبي الرئاسة في جميع مناطق المملكة، وسيقام الحفل بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وجمع من العلماء والوزراء وأصحاب الفضيلة المشايخ وجمع من المثقفين والمواطنين يوم الاثنين الموافق 3/7/1434ه. وتتناول الدورات التي تستمر لمدة 5 أيام، وتقام لأعضاء الهيئة في جميع مناطق المملكة عدة موضوعات هي: تعظيم النصوص الشرعية ونصوص أحاديث السمع والطاعة في الكتاب والسنة، وستتطرق إلى الموقف من الفتن وخاصة مشكلة التكفير والاعتصامات والمظاهرات ونماذج من الآثار السلبية للفتن ونحوها، كما تشمل دور عضو الهيئة في تعزيز الأمن الفكري في المجتمع من خلال أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، ونشر فتاوى العلماء بهذا الصدد وتبيين جهود المملكة العربية السعودية من خلال حرصها على تطبيق ما جاء في الكتاب والسنة ونصرتها لقضايا المسلمين. وسيشارك في إلقاء المحاضرات في هذه الدورات والندوات مجموعة من أصحاب الفضيلة العلماء والأكاديميون المتخصصون بقضايا الأمن الفكري مع مشاركة القطاعات الحكومية الأخرى التي تعنى بهذا الجانب. يذكر بأن معالي الرئيس العام افتتح وحدة تعنى بالأمن الفكري بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتهتم بأنشطة الحصانة والوقاية من الانحرافات الفكرية، وذلك بمعالجة طرفي الانحراف كالغلو والتطرف. ويشرف على هذه الوحدة مجموعة من أصحاب الفضيلة الأكاديميون المتخصصون في قضايا الأمن الفكري وترتبط بمعالي الرئيس العام, وتحمل هذه الوحدة على عاتقها مفهوماً يركز على تماسك أمن المجتمع الفكري المتمسك بثوابته وهويته والإخلاص لدينه ووطنه ولولاة أمره, كما تسهم الوحدة في تحقيق الأمن الفكري الشامل من خلال قيام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف بواجبها الشرعي في مواجهة المنكرات بجميع أنواعها, كما تهدف إلى تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة التي تؤدي إلى الانحراف الفكري وزعزعة أمن المجتمع. كما تهدف الوحدة إلى تعزيز روح الانتماء لدين الله تعالى ثم لولاة الأمر والوطن وبيان مكانة المملكة القائمة على المحافظة على بناء الوطن القائم على الأمن والعدل والاستقرار.