تشرع وزارة التربية والتعليم في إجراء أول اختبار تحصيلي لنحو مليون طالب وطالبة في الصفين السادس الابتدائي، والثالث المتوسط مطلع الشهر المقبل؛ وذلك لوضع خطط وبرامج تطويرية لتحسين مستوى الأداء، وتوظيف استراتيجيات التدريس لتحسين مستوى التعلم والتعليم. وأكد ل«الاقتصادية» محمد سعد الدخيني، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الاختبارات أداة تستخدم لتحديد مستوى اكتساب المتعلم للمهارات والمعارف في المواد الدراسية المستهدفة، إضافة إلى أن الوزارة ترغب في قراءة المناهج، وقياس ذلك، والكشف عن جوانب الضعف في التحصيل الدراسي وتحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين والمعلمات. وقال الدخيني إن لدى الوزارة جهازا مستقلا لتطوير المناهج والمقررات، حيث ستكون النتائج أحد المقاييس التي يعتمد عليها الجهاز، إضافة إلى توفير بيانات ومعلومات للتغذية الراجعة، مبيناً أن الاختبارات لن يترتب عليها أي تغيير في نتائج الطلاب الخاصة بالنقل بين المراحل، وإنما هي إجراءات استراتيجية تستهدف الوقوف على واقع المقررات الدراسية ومدى استفادة الطلاب من محتوياتها.