رصدت عدسة الخرج اليوم صباح السبت 14/10/1433ه ما حدث في ثانوية الملك فهد بحي المنتزه وذلك تجاوباً مع عدد من الإتصالات من أولياء أمور الطلاب والمتضايقين جداً من القرار الغريب الذي أصدرته إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج والمتضمن نقل طلاب المقررات من ثانوية الملك فهد إلى ثانوية ابن النفيس بحي الورود في قرار صدر الأسبوع الماضي ضارباً بالقرار الوزاري عرض الحائط ( مرفق صورة من القرار ) والذي أصدره وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي والذي ينص على بقاء طلاب المقررات في ثانوية الملك فهد وعدم نقلها إلى مدرسة أخرى . وقد تم الإلتقاء بمدير المدرسة الأستاذ عبدالعزيز بن سعد الجوير والذي اعتذر عن التصريح لكنه أوضح أنه غير مسئول عما حدث وله مرجع ينفذ ما يأتيه من توجيهات سواء نقل ملفات أو طلاب أو غيره . وأما الطلاب فقد أجمع كل من التقينا معه على عدم رضاهم عن هذا القرار وأبدوا استغرابهم أنهم بُلغوا بالاستجابة لرغبتهم للبقاء أثناء الإجازة والآن ومع أول يوم دراسي يتفاجأون بنقلهم للمدرسة الجديدة بواسطة لوحة معلقة . - ذكر طالب في ثالث ثانوي: بأي حق لمدير المدرسة ينقل ملفاتنا ؟! - وذكر طالب آخر بالصف الثاني ثانوي : تلك المدرسة بعيدة ونحن نسكن بحي الفيصلية والانتقال فيه صعوبة علينا . - فيما ذكر بعض المعلمين أن هذه فوضى وتخبط في قرارات الإدارة لم نتعود عليها في السنوات السابقة خاصة في اليوم الأول الذي لم يحضره أي طالب داخل الفصول . وأما أولياء الأمور فقد تساءل ابو مسفر الدوسري : من المسئول عن ضياع وارتباك سير الدراسة في اليوم الأول ؟! وهذا النقل فيه إضرار بنا كأولياء أمور خاصة أن المدرسة المنقول إليها بعيدة عن مكان تواجدنا في حي المنتزة . كما شكر ولي أمر آخر قرار وزارة التربية والتعليم المتمثل في خطاب الدكتور الرومي ببقاء طلاب المقررات في مدرستهم وهذا ما عهدناه من حرص الوزارة على راحة ابنائها الطلاب وعدم إجبارهم بالنقل لمدرسة بعيدة عنهم ، ونأمل تنفيذ هذا القرار الوزاري من إدارة تعليم الخرج . - وقد استغرب أحد أولياء الأمور من عدم تنفيذ القرار ببقاء نظام المقررات في ثانوية الملك فهد من حين صدروه في شهر رمضان وإخفائه من قبل إدارة تعليم الخرج حتى أتي قرارآخر للتأكيد في تاريخ 10/10 .