أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز ال الشيخ بالأمر الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتوسعة الحرم النبوي الشريف . وقال معاليه إن مما أبهج المسلمين وشرح صدورهم أمر خادم الحرمين الشريفين أيده الله بإحداث توسعة تاريخية لمسجد نبينا صلى الله عليه وسلم تتسع لأكثر من مليون وستمائة ألف مصل إضافي مما ألهج الألسن بالدعاء له أيده الله لحرصه على خدمة الحرمين الشريفين والحفاوة بقاصديهما. واعتبر معاليه أن ولاية خادم الحرمين الشريفين ارتبطت في الأذهان بالمنجزات الضخمة و الاصلاحات العظيمة للحرمين الشريفين ، وهذا من توفيق الله و تسديده لخادم الحرمين الشريفين وقد قال تعالى "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين" التوبة و في ختام تصريحه أوضح معاليه أن هذه اللفتات الإيمانية و المبادرات التاريخية هي من أسباب حفظ الله لهذا الوطن وتميزه في خدمة شعائر الإسلام ومعالم الدين وما يبذلونه من جهود في رعاية المقدسات وهو مما سيخلده التاريخ ويشكره المسلمون جيلاً بعد جيل .