طرحت الهيئة العامة للسياحة والآثار 700 فرصة عمل في كل من الرياضوجدة والدمام وذلك للمسار الثاني من برنامج التدريب المرتبط بالتوظيف على مهن قطاع السفر والسياحة. وبدأ 375 شاباً من حملة الشهادة الثانوية والجامعية برنامج التدريب بعد أن اجتازوا امتحانات الميول وتحديد مستوى اللغة الإنجليزية التي حددتها الهيئة العامة للسياحة والآثار كشرط للالتحاق بالبرنامج الذي قدم من خلاله المستثمرون في القطاع بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار هذه الوظائف. وكانت الهيئة قد قامت بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتطوير اختبارات تحديد الميول، كما أعدت بالاشتراك مع جهة دولية امتحاناً لتحديد مستوى اللغة الإنجليزية للمتقدمين على مهن القطاعات السياحية . وذكر مدير عام مشروع تنمية الموارد البشرية والسياحية " يا هلا " الدكتور عبدالله الوشيل، في بيان أمس، أنه جاء في تقرير إنجازات المشروع عن الربع الثالث من عام 1429، أن 318 مواطناً يعملون الآن في شركات ووكالات السفر والسياحة في مناطق مختلفة من المملكة، هم ثمرة المسار الأول من برنامج التدريب المرتبط بالتوظيف الذي يشرف عليه مشروع " يا هلا " في الهيئة، بعد أن تم الانتهاء من إعداد المعايير المهنية لقطاع السفر والسياحة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمعايير المهنية لقطاع العمرة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والحقائب التدريبية لمهن قطاع السفر والسياحة من خلال جهة دولية متخصصة، حيث يتم حالياً التدريب عليها في المعاهد والمراكز المعتمدة . وأشار التقرير إلى أن المشروع قام بحصر أكثر من 5000 فرصة عمل في قطاع الإيواء، تمهيداً لبدء التدريب في المسار الأول لقطاع الإيواء حيث حدد الربع الأول من عام 1430، موعداً لإنجاز المعايير المهنية والحقائب التدريبية ومن ثم بدء التدريب. وذكر التقرير أنه يجري حالياً التواصل مع منظمات عالمية لإعداد المعايير المهنية والحقائب التدريبية لقطاع الجذب السياحي " الترفية ". ولفت تقرير إنجازات مشروع " يا هلا " إلى التنسيق مع صندوق تنمية الموارد البشرية في دعم برامج التوطين التي يعدها ويشرف عليها المشروع، حيث ينتظر الإعلان خلال الفترة القريبة وقبل نهاية العام الإعلان عن أكثر من 2000 فرصة عمل تخصصية غير سياحية في القطاعات السياحية على مستوى المملكة ، وجارٍ التنسيق مع وكيل وزارة العمل المساعد لتوظيف السعوديين بوكالة الوزارة للشؤون العمالية للبدء في توظيف مواطنين مؤهلين على تلك الفرص . وأشار التقرير إلى أنه تم التواصل مع جهات محلية متخصصة لإعداد خطة لتوطين وظائف الوحدات السكنية المفروشة بعد تولي الهيئة مهام الإشراف عليها، على أن يتم البدء في تنفيذ الخطة في الربع الثاني من عام 1430. وعن مذكرات التعاون مع الجهات الأخرى، أبان التقرير توقيع الهيئة للعديد من الاتفاقيات التي تخدم القطاع السياحي في المملكة، ومن ذلك مذكرة تعاون مع وزارة التعليم العالي لابتعاث 100 مواطن على تخصصات سياحية مختلفة ومع جامعتي الملك سعود وأم القرى لإنشاء كليتين للسياحة، ومع جامعة الملك عبدالعزيز لدعم إنشاء حاضنة ومعهد سياحي في الجامعة، ومع جامعة الإمام محمد بن سعود للتعاون في مجالات عدة ومنها تنمية الموارد البشرية السياحية، مشيراً إلى التنسيق مع جامعة الأمير محمد بن فهد بالدمام وكلية اليمامة بالرياض وكلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة في جدة، لإقامة برامج تدريبية بدون عقود عمل , بحيث يتم من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية إبرام عقود العمل بين الطلاب وجهات التوظيف عند تقديمها على الهيئة للحصول على تجديد التراخيص أو خطابات التأييد للحصول عل فيز " عمالة " لدى وزارة العمل . وفي نطاق التوعية المهنية وخدمات العملاء، لفت تقرير الإنجازات إلى تدريب ما يزيد على 24462 متدرباً على مهارات التعامل مع السائح وتنمية القطاعات السياحية، لقطاعات وزارةالداخلية والجمارك وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقريبا موظفي المحميات في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، كما تم تقديم تلك البرامج للسعوديين من سائقي سيارات الأجرة في المطارات ومحطات سكة الحديد، إضافة إلى ذلك تم تقديم برامج توعوية تستهدف تطوير معارف ومهارات المتعاملين مباشرة مع السائح في القطاعين العام والأهلي .