يشكّل الضحك وسيلة مجانية تحافظ على صحتك. يتبع العديد من الأطباء في العالم هذه التقنية لأنّها تعالج المرضى بشكل طبيعي من دون أي تدخّل طبي. ما عليك سوى إزالة علامات العبوس عن وجهك ورسم الإبتسامة والمرح لأن ذلك سيعود بالفوائد الصحية الجمة عليك. الضحك من القلب يخفف الإجهاد والتعب الذي تشعرين به خلال اليوم. هذا النوع من العلاج يضفي على يومياتك جواً من الفكاهة التي تحتاجينها بعد يومك الطويل. مهما كانت مشاعرك حزينة أو مهما كنت تعبة، فخمس دقائق من الضحك تمحو كل المجهود والتعب اليومي. يؤدي الضحك أيضاً الى تحسين نوعية الأوعية الدموية في جسمك ويمنح الراحة لعضلات الجسم. مما يعود بالفائدة على مرضى ضغط الدم المرتفع. كذلك، يزيل الضحك تشنج الجسم ويخفض ضغط الدم، مما يقلّص نسبة الإصابة بأمراض القلب. بالطبع، فالحس الفكاهي وروح الدعابة يحسّنان من شخصيتك في المجتمع، والعمل والمنزل. إضافة الى ذلك، فالضحك بشكل مفرط يجعلك تنعمين بليالي هنيئة مليئة بالراحة لأنه يقضي على كل مشاعر التوتر والأرق. للمصابين بأمراض جهاز الهضمي وعسر الهضم، فإنّ الضحك يساعد في عملية الهضم خصوصاً بعد تناول وجبات دسمة أو معقدة. لذا، إذا كنت تشعرين بالانتفاخ أو بوجود الغازات في جسمك، فما عليك سوى الضحك لأنّ هذا سيخلّصك من كل هذه المشاكل المزعجة. أما بالنسبة إلى الأمهات الجديدات، فالضحك يقوّي عضلات الحوض خلال فترة قصيرة بعد الولادة. هذه العضلات تشدّ المهبل وتقوّي قدرتك على التحكم بالبول، مما يعطيك بعض الراحة في فترة ما بعد الولادة. لذا، أيتها الأم اضحكي دائماً في وجه طفلك الصغير لكي تنعمي بالصحة والراحة. لا تنتظري أن يضحك الآخرون في وجهك بل بادري إلى الضحك وإيجاد النكت كي تنعمي دوماً بالصحة القوية والحياة السعيدة. المصدر: مجلة أنا زهرة (و)