أشاد الشيخ سعد بن عبد الله الغنيم بالمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار وجهودها في تطويرإدارات المتاحف الخاصة للأفراد بطرق علمية وعملية وخبرات الهواة وتعاون الجهات المحلية وأجهزة السياحة مع أصحاب هذه المتاحف مثنيا فضيلته على حرص ملاك تلك المتاحف على توطيد علاقاتهم بالمجتمع المحلي لإقامة تلك المتاحف وتطويرها وأعتقد الشيخ الغنيم أنه مع اهتمام هيئة السياحة بالمتاحف الخاصة ستزيد الفرص بالنسبة لأصحابها من حيث التسويق والتطوير لا سيما مع نمو السياحة الداخلية ووجود محبي التراث من المواطنين في الخرج في الوقت الذي يتخوف فيه بعض أصحاب المتاحف من عدم اهتمام الورثة بهذا التراث مؤكدا على متانة العلاقة التي تربط المتاحف بالمنتجات الحرفية خصوصاً وأن المتحف يعد وعاءً لعرض المنتجات الحرفية وتسويقها موضحاً قيمة وأهمية الحرف والصناعات اليدوية في حفظ التاريخ والتراث الوطني بجانب فائدتها الاقتصادية وطالب الشيخ الغنيم على أهمية التكامل بين المتاحف والمنتجات اليدوية معتبراً أن المتاحف أفضل الأماكن لتعليم وتدريب الحرفيين لأنها تسهم في تنمية الذوق الجمالي للحرفيين وتسهم في تفعيل التوعية الثقافية فالمتحف مكان لصناعة الهوية الثقافية كما أنه أرشيف وطني وأحد عناصر الجذب السياحي مشيراً إلى أن السياحة الثقافية والتراثية تعد من أكثر الأنماط السياحية نمواً جاء ذلك أثنى زيارة فضيلته لمتحف الأستاذ إبراهيم الشاهين في حي الصالحية بالدلم حيث تلقى فضيلته دعوة لزيارة المتحف وقد قام الشيخ بالتجول داخل أروقة وأقسام المتحف واطلع على جميع المقتنيات من الآثار القديمة بحضورالدكتور العقيد فهد بن محمد الرفاعي المستشار القانوني في ديوان المحاكمات العسكرية ورجل الأعمال الشيخ عبد العزيز بن محمد ابن حسين والشيخ خالد بن سعد السنبل إمام مسجد حي الصالحية وعدد من الهواة والمواطنين وفي نهاية الزيارة سجل الشيخ سعد الغنيم عبارات الشكر والثناء في سجل الزيارات وقدم الشكر للأستاذ إبراهيم الشاهين على اهتمامه بهذه الهواية والحرص على تطويرها