نفذت إدارة التربية والتعليم ممثلة بقسم التربية الخاصة بمحافظة الخرج ملتقى صعوبات التعلم السادس يوم الأحد 23/1/1433ه بمقر فندق شمسة بحضور مدير التربية والتعليم ومساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية - بنات أ. منيرة الحميد ومدير الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بالرياض د. عثمان بن عبدالعزيز العثمان ونائب رئيس الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم وأستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود د. إبراهيم سعد أبو نيان وبحضور نائب مدير التربية أ. خالد الحربي وعدد من المشرفات التربويات وبعض أولياء الأمور للطلاب والطالبات . بدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب / مشاري الجوير من مدارس البنين ثم كلمة لرئيس قسم التربية الخاصة أ/ عبد العزيز اليحيا رحب فيها باسم مدير التربية والتعليم بجميع الحضور وشكر فيها الجهات الداعمة وجميع الأساتذة الحاضرين بجامعة الأمير سلمان بالخرج . تلا ذلك ورقة عمل للدكتور إبراهيم أبو نيان حيث رحب فيها بجميع الحاضرين وشكر فيها إدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج وقسم التربية الخاصة بنين وبنات حيث تحدث فيها عن الفئة التي تهمها صعوبات التعلم وتناول أربعة محاور أساسية المحور الأول تحدث عن مفهوم المعايير لعلاقة المدرسة والبيت وذكر أن الطفل هو محور جهود البيت والمدرسة وأن العلاقة بينهما دائرتين متقاطعتين حول حياة الطفل وأن الميزة في هذه العلاقة هو خلوها من الخلاف وأيضا المبررات للشراكة الأسرية والمدرسة حيث أن المشاركة تؤثر على نمو الطفل وسلوكه وتحصيله فعلى المدرسة الحرص على التكاتف بين هذه الأطراف وأن مشاركة الوالدين ترفع من فرص نجاح التلميذ في هذه المدرسة وأيضا الفائدة التي تعود على الأسرة حيث تتعلم الأسرة المهارات والأساليب التي تساعدها على تلبية احتياجات طفلها والرضا الذاتي والشعور بالقيمة الذاتية وفرصة لإبراز رغبات وميول الطفل . وأيضا تحدث في هذا المحور عن أنواع المشاركة المشتركة ومساعدة الوالدين على جعل البيئة المنزلية بيئة ايجابية لتشجيع نمو الأطفال وعلى الوالدين المساهمة مع المدارس ومساعدتها في أنشطتها المختلفة وبعد انتهاء المحور الأول كان هناك نقاش بين الجميع حول دور الأسرة السابق في تعزيز دور المدرسة حيث أصبح الدور مشترك بينهما وإنها مؤسسة هامة في شخصية المتعلم بمشاركة البيت ثم تطرق إلى المحور الثاني تحدث فيه عن اكتشاف صعوبات التعلم عند التلميذ والمؤشرات في الابتدائي وذكر فيها بعض المؤشرات من حيث تجنب القراءة والرياضيات وأداء الواجبات وأيضا صعوبة في تكوين الكلمات وربط أصوات الكلام وأيضا تحدث عن جميع مصادر جمع المعلومات من تاريخ الحالة من حيث الجوانب العلمية للتلميذ . أما المحور الثالث تحدث عن تقديم الخدمات وهمية وضع الإستراتيجية والتدريب عليها وكان هناك فقرة إنشادية قدمها طلاب ابتدائية ابن كثير لتحفيظ القران . كما تحدث في المحور الرابع عن بعض الشخصيات البارزة في صعوبات التعلم . وفي الختام قدم مدير التربية والتعليم شهادات شكر وتقدير لمنسوبات التربية الخاصة وهدايا للطلاب المشاركين كما منحت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم الشرفية العضوية لمساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية – بنات أ. منيرة الحميد كما قدم الدكتور إبراهيم أبو نيان مكافاءات مالية للطلاب المشاركين .