كلما اقترب العيد زاد الطلب على الألعاب النارية "الطراطيع" و"الشروخ" بأنواعها وأشكالها وأحجامها المختلفة ، وهي تستهوي الجميع من الشباب والأطفال ، وكل عام صرخة وأسماء تتناسب مع الأجواء والمسميات المنتشرة ، ففي هذا العام ينتشر ويطلب المشترون : "لميس والصاروخ والبازوكا ومع نفسك والمدمر" . وهي تنتشر بشكل كبير ففي الخرج وما تشهده الأسواق من بيع هذه الألعاب ويبيعها الأطفال والشباب وبعض النساء أوالفتيات وبأسعار متفاوتة بين ال "5" ريالات وحتى 200 ريال ، وخاصة ماله قواعد اطلاق أو متعدد الطلقات . والخرج اليوم بدورها الإعلامي والتوعوي وهي تحتفل مع قرائها بالعيد إلا أننا نؤيد الكثيرين من اولياء الأمور الذين أحجموا عن شراء الألعاب النارية وأكتفى البعض منهم بما ليس له خطر ك "الثوم والخيط" وغيرها مما يقل خطره وسعره ، متضامنا مع المتضررين في الصومال ، ومطلعا على ما ألقته الاصابات والحروق في السنوات السابقة جراء استعمال هذه الألعاب . ومهما كان المنع أو التحذير فالجميع يعرف أننا لن نستطيع إيقاف هذه الموجة العالية والتي تباع من خلالها الألعاب النارية ، ولن تتفاجأ إذا شاهدت أو سمعت عن أحد ضباط أو أفراد الدفاع المدني يبحث عن الطراطيع ليشتريها لأطفاله .