نشرت جريدة الجزيرة في عددها لهذا اليوم الجمعة 12 رمضان توضيحا من رئيس بلدية الخرج للوحة التي وضعها المقاول "علي غرامة" على مشروع عبارة الرياض ، وقد أكد رئيس بلدية محافظة الخرج المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس أن ما تضمنته اللوحة الموجودة بموقع مشروع عبارة طريق الرياض التي أشار فيها المقاول بما نصه (نأسف عن تأخير العمل لأسباب لسنا المتسببين فيها. مقاول المشروع) لا تعبر عن حقيقية ما يجري على الواقع والجهود والتسهيلات التي قدمتها البلدية للمقاول حتى لا يتأخر العمل مفندا ذلك في عدة نقاط ننشرها كما جاءت: 1 - أن المقاول يقوم بتنفيذ عدة مشروعات للبلدية قامت البلدية بحكم مسؤولياتها الإشرافية بإبداء العديد من الملاحظات الفنية على أدائه ولاحظت تأخر سير العمل لديه وعدم توافر الإمكانات اللازمة لتنفيذ المشروعات بالمواقع المسلمة له. وكانت هذه الملاحظات محل تظلم لدى المقاول لدى جهات متعددة آخرها لمقام وزير الشؤون البلدية والقروية. وإجابة لذلك أوضحت البلدية ما لديها وطلبت البلدية من مقام سمو الوزير طلب تشكيل لجنة فنية للوقوف على تلك الأعمال وتقرير ما تراه إدراكا للوقت ودعما لاستمرارية المشروعات حيث لم يقم المقاول بتنفيذ توصيات أجهزة الإشراف بالبلدية واستشاري وكالة أمانة منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة. 2 - أما ما يخص مشروع تنفيذ عبارات لصرف سيول الأودية بالخرج مع التكسية رقم 4 - 00 - 00 - 75 - 101 - 004 - 19 (عبارة طريق الرياض المحاذية لبرج المياه) وما ذكره المقاول عن أسباب التأخر في المشروع ضمن اللوحة المشار إليها نود الإفادة بأسباب التأخير تكمن فيما يلي: وجود خدمات أرضية (كهرباء - مياه - هاتف) تتطلب الترحيل حسب ما تقرره جهات الخدمات زمنا ومكانا. علما بأن دراسة ترحيل الخدمات وكل ما يتعلق بموقع المشروع يجب على المقاول دراستها مع جهات الاختصاص ومراجعة وثائق المشروع ومدى مناسبة ذلك مع شركات الخدمات وتحمل أي مخاطر تترتب على ذلك و يتطلب من المقاول معاينة المواقع معاينة نافية للجهالة قبل التقدم للمنافسة. كذلك مراجعة التصاميم والدراسات الفنية للمشروع كأنها مقدمة منه وضرورة إشعار البلدية بالملاحظات قبل التقدم للمنافسة وهذا ما لم يتم من قبل المقاول. ومع ذلك وحرصا من البلدية على إنفاذ المشروع ذللت جميع المعوقات التي تعترض تنفيذ المشروع نتيجة الخدمات وتحملت التكاليف المادية حتى لا يتوقف المشروع ولا يوجد أي معوقات لم تبادر البلدية رسميا في حلها وفقا للإجراءات النظامية وتم ترحيل خطوط الكهرباء من النصف الغربي كاملاً للعبارة إضافة إلى أنه تم وضع خطة عمل مع شركة الكهرباء بخصوص نقل كيابل الكهرباء الموجودة في النصف الشرقي فوراً في حال انتهاء المقاول من النصف الغربي ولا يوجد ما يعيق العمل فيه بموجب المحضر الموقع من قبله وشركة الكهرباء مع البلدية بتاريخ 2 - 7 - 1432ه - ولم يقم المقاول إلا بصب فرشة النظافة أسفل قاعدة النصف الغربي فقط. وعطفا على ما ورد ذكره يتضح انه لا يوجد أي عائق لاستمرارية العمل حيث إن ترحيل الخدمات تحملته البلدية ماليا وينفذه مقاولي جهات الخدمات (كهرباء - مياه - هاتف) والتنفيذ في الموقع يأتي متزامنا مع العمل في أجزاء لا تتداخل مع أية خدمات (نصف العبارة) ولا يوجد بها أي معوقات وشركات الخدمات تنتظر المقاول الانتهاء من النصف الغربي من العبارة لنقل كيابل الكهرباء الموجودة في النصف الشرقي، مع العلم أن تركيب اللوحة حسب الطريقة التي تم وضعها من قبل المقاول في المشروع من دون علم المالك تعد مخالفة للأنظمة والتعليمات وتم التعامل معها حسب ما لدينا من أنظمة وتعليمات. كثافة العمل وإمكانات المقاول بالموقع ضعيفة جدا وشبه منعدمة ولا يوجد تواصل في العمل بشكل مناسب، وتم إشعار المقاول بذلك عدة مرات وفي حالة استمرار هذا الوضع سوف تقوم البلدية بتطبيق الإجراءات النظامية بحق المقاول والعمل بما يحقق إنجاز المشروع. أمل أن يكون في ذلك إيضاحا كافيا عن حالة المشروع. أ.ه والخرج اليوم تستغرب هذا الرد التي نمتنع عن وصفها بالقوة أو الضعف تاركين ذلك لقرائنا الأعزاء لكننا نتساءل كيف تسمح البلدية لمقاول بعدة مشاريع ان كان ذلك سيضعف قوة الانجاز ويؤخر العمل . وكيف يتفاجا المقاول بالفارق الكبير بين الدراسة والواقع بعد الحفر والبداية ؟ وكيف تقرر البلدية بانهاء مشكلة الكهرباء بعد سنة ونصف وتتهم المقاول بالبطيء ؟ وكيف ترد البلدية عن عدم الرد عل مكاتبات المقاول وعدم استلام خطاباته حتى اليوم ؟ نتمنى أن نجد لدى البلدية ردودا على ذلك ، ونمنى أن يظهر رئيس البلدية كعادته للملأ ويرد على الكثير من الاستفسارات . مواضيع ذات علاقة بالخبر : الخرج اليوم تلتقي ب "علي غرامة" وتكشف حقائق وسبب تأخر العمل بعبارة الرياض نيابة عن رئيس البلدية : الدكتور البياهي يأمر بنزع لوحة الإعتذار من مشروع عبارة الرياض