أبدى عدد من الموظفين والمراجعين لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج استياءهم وتضايقهم من العديد من الملاحظات التي لم تتلقي لها الإدارة على حد تعبيرهم إلا غير كلمات التصبير والتسويف ، فقد لاحظ الجميع ذلك المصعد الكهربائي "عفوا اليدوي" لأنه أصبح كذلك في ظل تعطله لأشهر ، وتوقفه بالموظفين والمراجعين والذين لا يجدون إلا المهندس المصري الذي ينقذهم من هذه المعضلة ويخرجهم من حبسهم ، وقد سافر المهندس هذه الأيام مما زاد الطين بله ، إضافة لكبار السن من الموظفين والمراجعين والذين يعانون من الصعود لأربعة أدوار على أقدامهم ، ولا يعقل أن يكون السبب هو انتهاء عقد الشركة المتعاقدة مع الإدارة للصيانة . كما يلاحظ كل من يزور الإدارة الباب الزجاجي في المدخل "الأتوموتيكي" والمتعطل هو كذلك منذ فترة تزيد عن الشهرين ، مما يضطر بالعاملين فتح الأبواب منذ الصباح حتى الثانية والنصف ظهرا مما يسمح لدخول الغبار والأتربة لداخل المبنى ليشكل مظهرا غير حضاري . إضافة إلى عمل عمال النظافة غير المتقن والذي يجعلك تشك أن المبنى به عمال أصلا . كما عبّر الموظفين كذلك عن سوء أكرمكم الله دورات المياه حيث تفتقد للسيفونات ومراوح الشفط و"الشطافات" مما تؤدي إلى سوء في النظافة . ويلاحظ أيضا شدة الحر في الأسياب وذلك بسبب إغلاق الأبواب للمكاتب التي تخلو من الموظفين ، وخاصة أن الأسياب لم تجهّز بالتكييف ، ويستغرب كذلك خلو هذه المكاتب وخاصة من الموظفين المنتقلين من "تعليم البنات" والذين انتقلوا بداعي الدمج لمبنى البنين دون أن يجهّز لهم مكان ، ولم يجدوا بعد ذلك متابعة إذ كيف يعمل من ليس له مكتب مريح يعمل فيه . وآخرالمعاناة ذكرا هي ذلك السنترال المقطوع منذ احتراق قسم الاتصالات الإدارية قبل أشهر ، فرغم كثرة الاستفسارات بعد الدمج من المعلمات واللواتي يضطررن أن يتصلون من جوالاتهم على جوالات الموظفين رغما عنهم ، إذ لا سبيل لهم غير ذلك ، مما قد يتسبب في بعض المشكلات في ظل الحاجة وونقص ثقافة الحوار مع الجنس الآخر . وقد طالب موظفو ومراجعو إدارة التربية والتعليم حلّ هذه الأزمة سريعا ، وهم يستغربون موقف مدير التربية والتعليم الأستاذ سعود بن ناصر العثمان والذي يرى ويشاهد ويصعد يوميا للدور الثاني على قدميه ويتمنون أن يرون إنجازا في الأيام القادمة قبل بداية العام الدراسي الجديد .