نفى مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن يكون لتوحيد إدارتي البنين والبنات أي علاقة بتأخير مشاريع الصيانة في مدارس جدة. كما نفى حدوث أية مشاكل منذ بدء التوحيد أو الدمج قبل ثلاثة إلى أربعة أشهر أثناء انتقال موظفي بعض الأقسام بين الإدارتين، ومن ذلك ما تردد عن موظفي قسم الصيانة الذين فوجئوا بقيام سابقيهم بإغلاق المكاتب التي كان يفترض أن يباشروا فيها، مما دعاهم لاستغلال أروقة الإدارة لوضع مكاتبهم وتسيير العمل بها، بعد أن تعطلوا لأكثر من يوم - بحسب مصادر «المدينه». وشدد على أن عمليات الانتقال تتم بسلاسة تامة ولكنها لم تنتهِ حتى الآن، فيما العمل مستمر وكل موظف يؤدى مهامه على أكمل وجه. وأكد الثقفي جاهزية إدارة التربية والتعليم الحديثة بحي السلامة، مبينا أنها ستصبح الإدارة الرئيسة بعد أقل من ستة أشهر، حيث تم تجهيزها بأعلى الإمكانات وشبكات الاتصال، وجميع أقسامها منفصلة بشكل تام عن بعضها البعض خصوصا الرجالية والنسائية منها. «المدينة « ترصد الواقع إلى ذلك رصدت «المدينة « خلال تواجدها صباح يوم أمس الثلاثاء في إدارة المشاريع والصيانة بإدارة التربية والتعليم، عددًا من الملاحظات السلبية منها استمرار إغلاق الكثير من المكاتب حتى الآن، الخلط الواضح لدى المراجعين بين المباني والإدارات المختلفة، فبعد عمليات الدمج والانتقال تمت الاستعانة بمبانٍ لإدارات معينة على حساب أخرى دون أن تتغير اللافتات وهو ما أحدث لبسًا للمراجعين، ومن ذلك مبنى الاتصالات الإدارية الذي أصبح تابعًا للصيانة وإدارة المشاريع، إلا أنه يحمل لوحة «الاتصالات الإدارية». كما أن أروقة الإدارة امتلأت بالأثاث المكتبي وملفات المعاملات، إضافة إلى الطاولات المكتبية وأجهزة الحاسب المتراكمة، كما تم رصد عدد من الموظفين يتعاملون مع المراجعين وينظرون معاملاتهم في الممرات خارج المكاتب. وموظفون يؤكدون وقد تحدث ل «المدينة « عدد من الموظفين المتواجدين في الممرات عن هذا الإرباك الحاصل ومدته، مشيرين إلى أنهم يعيشون هذا الوضع منذ بدء توحيد الإدارتين، وقال أحدهم «أنا ممن باشروا عملهم في الممرات (الأسياب)، حيث فوجئت عند حضوري للإدارة بعدم توفر المكاتب»، ووصف ما حدث ب «الأمر الغريب»، مشيرًا إلى تعطل عدد ليس بالبسيط من المعاملات في ذلك الوقت. مدير الصيانة: لن أتحدث للصحافة «المدينة» حاولت الالتقاء بمدير إدارة الصيانة والمشاريع كونه الأقرب إلى ما حدث وبإمكانه الرد على جميع هذه الإشكالات وتفنيدها، الا أنه لم يكن متواجدًا، رغم كثرة المراجعين والموظفين المترددين على مكتبه للسؤال عنه، وتذمر كثير منهم من عدم وجوده على اعتبار أنهم يودون لقاءه منذ أكثر من ثلاثة أيام. وأثناء تواجدنا حضر مدير الصيانة، وكان في قمة الغضب والانفعال، حيث تحدث لموظفيه بصوت مرتفع، واعتذر عن التحدث ل «المدينة»، مكتفيًا بطرح تساؤلاته هو .. أين هي المشاكل؟ ، ليس لدينا أي مشاكل، عليكم التوجه للإعلام التربوي أو مدير التربية والتعليم، نحن لدينا توجيهات بعدم التعامل مع الصحافة.