أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال " أن بعض المحللين شددوا أن نادي الهلال هم من أججوا موضوع المياه المثقوبة من قبل فريق سابهان الإيراني في إيران ، ولكن الذي حصل وخاصة أن عبدالكريم الجاسر كان متواجد مع ألبعثه ، وعندما أتصل علي إداريي البعثة وقال " أن هناك عبوات مياه يوجد فيها ثقوب من الأعلى ، والذي طلبته منهم التكتم الشديد على الموضوع بالاتفاق مع أخي الأمير نواف ،وان الموضوع ياخذ إجراءات عادية بأنه يعطى الإتحاد الأسيوي عبوتين وتسجل الحالة كمحضر وكان هناك احتمال لدينا أن يكون التحليل لا يوجد به شيئاً ،والاحتمال الأخر قد يكون به حاجه ( لاقدر الله ) ،ولكن الذي حصل أننا كإدارة للهلال لم نتحدث بالموضوع بل إن الموضوع تسرب في أكثر من موقع وخبر مثل هذا من الصعوبة أن يتخفى او السيطرة عليه ،حيث لديك بعثة أكثر من 40 شخص ،حيث من الطبيعي أن يتحدث زميل مع زميل له بخصوص الموضوع وبهذا راح يكون الخبر بالتأكيد أنتشر بين البقية ،أو في الإتحاد الأسيوي ، ولكن بالأخير كنا متكتمين عن الموضوع حيث لم أصرح بذلك بصفتي رئيس مجلس إدارة النادي ولا سمو الأمير نواف بن سعد ولا عبدالكريم الجاسر ولا أحد من أعضاء مجلس الإدارة ولا حتى مدير الكرة بالنادي الكابتن سامي الجابر ،ألا عندما تسرب الموضوع ". وأضاف سموه قائلاً " كان هدفنا أن يبقى الموضوع سراً إلا إذا كانت العبوات موجودة فيها مواد مضافة ، ولكن لابد من توضيح شيء ، حتى لو لم تكن العبوات فيها شي فان الحالة النفسية للاعب ، لما يشاهد ومجرد ما تفكر أن هذه العلب مفتوحة فأكيد أنه يسد نفسك عن الأكل ويجعلك في حالة خوف ،وينعكس ذلك أداء اللاعب". وبين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن أن الذي أستفزه كثيراً ما قرأته مساء هذا اليوم في صحيفة الشرق الأوسط لأحد مسئولي الفريق الإيراني عندما قال " سنشتكي سامي الجابر على الحديث الذي صرح به ". ووصف الأمير عبدالرحمن حديث المسئول في الفريق الإيراني بالوقاحة بقوله " أقل مايقال عن حديث المسئول الإيراني ولا أستطيع أن اصف فيه هذا التصريح الا بالوقاحة ، وأحاول أن ألطف الكلام ولم استطع ، وهذه وقاحة متناهية النظير وفي حياتي لم أشاهد وقاحة مثل هذه، تذهب هناك في إيران وتسمع إلى هتافات ليس لها دخل في كرة القدم و موت للأسر الحاكمة في الخليج و الموت للسعودية ، وأحاديث يربى للشخص أن يقولها واعتقد انها ليس كرة قدم ، وأنا لا اعلم ما هي الأجواء التي نذهب لها في إيران والبلد مشحونة ضد كل ماهو سعودي " وواصل حديثه الأمير عبدالرحمن بقوله " أقول للاتحاد الأسيوي أرحمنا من هذا المشوار البايخ والذي نذهب له في كل سنه بالبطولة الأسيوية ، يا أما يلموا ويحترموا أنفسهم ويعلموا أنها كره قدم ويعاملونا كما نعاملهم هنا بالسعودية ونجعلهم على أكف الراحة يا أمام يحلو عنا ويلعبونا حتى لو في كازاخستان ، بس لا نذهب لهذا البلد الملي بعدائيه تجاه أي سعودي ". وأضاف " زهقنا والله زهقنا ، الإتحاد الأسيوي مشغول بانتخاباته ومشغول بالمجاملات واسوا مكان لاستضافه أي فريق هو إيران ، وأنا أطالب أن يلعب نادي النصر في دبي وليس في إيران ، وإلى متى السكوت على التصرفات السيئة التي تصدر من الإيرانيين تجاهنا ؟ وأتمنى أن يتصعد الأمر ، صحيح أن هذا الموسم انتهى ولكن الموسم القادم إذا لم يتعدل الأمر واتخذت قرارا قاسيه ضدهم على الهتافات التي يهتفونها ، وأنا أتخيل فريق سعودي وواحد يسب حكومته بقوله " الموت لآسعود ، و الموت لآل خليفة أو السعودية "، ماهذي الخزعبلات والوقاحة المتناهية النظير ، والذي أطالب فيه أن يسجل الإتحاد السعودي موقف شديد اللهجة أمام الإتحاد الأسيوي أن الضمانات التي أعطيتموها لنا أيتها ؟ حيث وجهوا لاعبينا بهتافات عنصريه و سياسيه وابعد ما تكون عن الرياضة ، ماذا فعل الإتحاد الأسيوي ، أين العقوبات التي اتخذت في حق الإتحاد الإيراني ، وهي أجواء غير مريحة لكرة القدم ، وكثر خير الأندية التي لعبت هناك وتتعادل أو تنهزم بفرق هدف واحد أو تقدم مستوى في ظل هذه الأجواء المشحونة ، وللأسف أجد بعض الإعلاميين من يخرج ويدافع عن الإيرانيين ضد السعوديين وهو مخزي بكل المقاييس".