أبدى رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد استغرابه من تصريح أحد أعضاء الفريق الإيراني لإحدى الصحف السعودية والذي يطالب فيه بمعاقبة مدير الكرة في نادي الهلال سامي الجابر بسبب قضية عبوات المياه المثقوبة، وقال: «لا أجد كلمة أستطيع أن أصف بها هذا التصريح إلا الوقاحة وهي وقاحة متناهية، ولم أر مثلها في حياتي، هذا أقل وصف وصلت إليه». وأضاف: طلبت من البعثة حينما أخبروني بهذا الموضوع أن يتكتموا تماما وأن يقوموا بالإجراءات الرسمية «وأبلغت الأمير نواف بن فيصل بما تم، ونحن لم نتحدث أبدا في وسائل الإعلام، لا أنا ولا أي شخص في الإدارة الهلالية ولكن الأمر يعرف عنه كل أفراد البعثة والاتحاد الآسيوي، ومن السهل أن يتسرب للإعلام، وبعد أن تداول الإعلام القضية بادر الجابر إلى التوضيح، ويجب على الاتحاد الآسيوي أن يرحمنا من الذهاب في كل سنة إلى إيران وهذا المشوار «البايخ» لأنهم في إيران لا يفرقون بين السياسة والرياضة، ولا يعاملوننا كما نعاملهم إذا اتوا ونحملهم على كفوف الراحة فإما أن يتم ذلك أو نلعب في أي بلد محايد». واتبع: الاتحاد الآسيوي مشغول في انتخاباته وفي مجاملاته وأسوأ مكان لاستضافة أي فريق هو إيران وأطالب أن يلعب النصر دور ال16 أمام ذوب آهان الإيراني في دبي ولا يذهب إلى إيران، ولا يمكن السكوت على التصرفات الإيرانية وأنا أتخيل شكل اللاعب السعودي وهم يهتفون ضد الحكومات عبر خزعبلات ووقاحة متناهية، لذا اتمنا من الاتحاد السعودي أن يسجل موقفا شديد اللهجة أمام الاتحاد الآسيوي لأنهم لم يلتزموا بالضمانات وواجهوا اللاعبين بهتافات عنصرية وسياسية أبعد ما تكون عن الرياضة، ماذا فعل لنا الاتحاد الآسيوي، أين العقوبات التي وقعت على الاتحاد الإيراني، و«كثر الله خير اللاعبين» أنهم تعادلوا أو خسروا بفارق هدف أو قدموا مستوى جيدا.