وجه الشيخ عبدالرحمن الأطرم عبر برنامج "الجواب الكافي " الذي أذيع ظهر يوم الجمعة 26/5/1432ه على قناة المجد الفضائية رسالةً لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله طالبه فيها بأن يستشعر مسؤوليته تجاه منصبه ويستغله فيما ينفع دينه ووطنه، لا فيما يهز الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد. وطالب الشيخ الأطرم الوزير بالعدول عن أجندته التي اعتبرها موجهة للاختلاط، وقال" إننا لن نرضى كعلماء ولن يرضى الشعب السعودي بتمرير هذه الأجندة المخالفة للشريعة، ولا بزج بناتنا في لقاءات مختلطة، ولن نسكت على ذلك مهما بلغت التضحيات". وقال الشيخ الأطرم " كل وزير مسؤول مسؤولية تضامنية أمام خادم الحرمين الشريفين بتطبيق الشريعة إلا أن هذا الوزير بتنفيذه لهذه الأجندة يخالف الشريعة، وبالتالي يخالف دستور البلاد". وأضاف الشيخ أن تعليم البنات بالمملكة ولله الحمد يتم في بيئة آمنة لا تقر الاختلاط في جميع مراحلها التعليمية وأن هذه التجربة تعد رائدة في العالم العربي الإسلامي، فكثير من أولياء الأمور في بعض البلدان العربية الإسلامية يكتفون بتعلم بناتهم المرحلة الابتدائية فقط رافصين زج بناتهم في البيئات المختلطة، موضحا أن رفض التعليم المختلط لم يتوقف عند العالم العربي والإسلامي فقط بل تخطاه إلى الغرب. وشدد الشيخ على أنه لا يجوز أن يستغل المسؤول منصبه في تمرير أجندته الخاصة وقال إننا لن نرضى كعلماء ولن يرضى الشعب السعودي بتمرير هذه الأجندة المخالفة للشريعة، ولا بزج بناتنا في لقاءات مختلطة، ولن نسكت على ذلك مهما بلغت التضحيات"، وسيرى الوزير عاقبة أمره قريبا. وطالب الشيخ الأطرم الوزير أن يستشعر مسؤوليته خاصة وأنه من أسرة كريمة، مبينا أن الإنسان يجب عليه أن يستغل منصبه فيما ينفع دينه ووطنه، لا فيما يهز الثوابت التي قامة عليها هذه البلاد، واستشهد الشيخ بالملك المؤسس عبدالعزيز وكيف أنه وحد هذه البلاد وصار ضد التيار في وقت كانت الدول الإسلامية تحت الاستعمار وكانت تمر بمرحلة تغريب لم يسبق لها مثيل، لكنه وأبناءه صاروا بهذه البلاد ضد التيار، واعتبر الشيخ أن هذه الأجندات التغربيبة تجعلنا الآن نسبح عكس التيار لا سيما أن هذه المجتمعات نفضت عباءة التغريب وبدأت تعود إلى دينها وترجع إلى حجابها. مقطع الحلقة http://www.youtube.com/watch?v=l-ynktvdUDI