أشاد فضيلة رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بالخرج الشيخ عبدالله بن محمد الخليفة بالقرارات الملكية التي تخدم الدين والمواطن ، وخص بالذكر القرار الملكي الكريم الخاص بالإلتزام التام أن يعكس الإعلام نهج الدولة المُستند إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعدم المساس أو التعرض للعلماء بالإساءة أو النقد ، وأكد جدية هذا الأمر الملكي بطلب تغليظ العقوبات على هذا الفعل ، وأشاد فضيلته كذلك بدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم والذي سيكون له أعظم الأثر على منسوبي الجمعية من مسئولين ومدرسين وطلبة ، وأكد فضيلته أن الدعم سيكون دافعاً ورافداً مهماً لتنفيذ برامج الجمعية المتنوعة والتي تهدف جميعها إلى التمسك بكتاب الله وحفظه وتدارسه ، وهو المنهج والدستور الذي تقوم به هذه البلاد ، وختم فضيلته بالدعاء لهذه البلاد بأن يحرسها الله من كيد الكائدين وعبث العابثين ، وأن يجعل خادم الحرمين الشريفين في أتم عافية وصحة . كما عبر مدير الأوقاف والمساجد بالخرج فضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن الداعج عن سعادته بالقرارات الملكية الهادفة لمزيد رفاهية وراحة للمواطن السعودي ، وامتدح بالأخص القرار الملكي الكريم الذي خص المساجد بمبلغ 500 مليون ريال لخدمة بيوت الله والعناية بها في كافة مناطق المملكة ، ونوه فضيلته بأن هذا العمل الجليل من أجل الأعمال عند الله إذ أن دعمه للمساجد اشتمل على عمارتها حسياً بتخصيص المبلغ المذكور وعمارتها معنوياً بدعم حلقات التحفيظ ومكاتب الدعوة التي تنطلق أنشطتها من المساجد ، وسأل الله الكريم أن يكتب لخادم الحرمين الشريفين أجر كل مصلي وذاكر وتالي للقرآن ، وأن يُلبس خادم الحرمين الشريفين لباس الصحة والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة . ونوه فضيلة مدير مركز الدعوة والإرشاد بالخرج الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرويس باللفتات الكريمة الأبوية التي صدرت من لدن خادم الحرمين الشريفين في جمعة الخير ، فالملك القريب من شعبه شكر الله أولاً ثم ابتدأ بمن شاركوا بفعالية في وأد الفتنة والحث على اجتماع الكلمة وهم العلماء الأجلاء وأكد على أهميتهم ودورهم المهم والفاعل بقرار ملكي كريم بعدم بعدم المساس بهم أو التعرض لهم بالإساءة أو النقد في كافة وسائل الإعلام ، وقد لقي هذا القرار محل إعجاب وفخر لدى كافة العلماء والشعب السعودي والمختصين بالدعوة تحديداً ، ولم يقف عطائه وفيضه الكبير عند هذا ، بل وخصص مبلغ 300 مليون ريال لمكاتب الدعوة والإرشاد المنتشرة في أنحاء المملكة ، والتي تقوم بدور مهم في ترسيخ منهج هذه البلاد من الحث على الإجتماع ووحدة الصف والوسطية السمحة ونبذ الغلو والتكفير وحمل الناس على سعة دين الإسلام الحنيف وحب الخير وتنوع مجالاته ، مستمدين ذلك كله من دستور هذه البلاد القرآن الكريم ، ويحق للكل أن يفخر بهذه البلاد التي دستورها القرآن وتحكيمها وتقاضيها إلى القرآن والسنة ، ودعمها ورعايتها لصالح العلماء والإفتاء والمساجد والدعوة والتحفيظ وهيئة الأمر بالمعروف ، ولمزيد تيسير على المواطن الذي يُكن لقيادة بلاده كل حب وتقدير ودعاء ، وسأل الشيخ الرويس الله تعالى بأن ينال خادم الحرمين الشريفين دعوة النبي صلى الله عليه وسلم عندما دعا وقال ( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به ) فاللهم ارفق به في دنياه وآخرته ، وفي عسره ويسره ، وفي جسده وهمّه ، وأن يجعل ما أصابه من مرض رفعة في درجاته وتكفيرا لسيئاته ومضاعفة لحسناته ودخولاً إلى جناته ، إنه سميع قريب وبالإجابة جدير .