يسلم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ يوم الأحد الحادي والعشرين من شهر صفر الجاري بمدينة الرياض أصحاب رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم شيكات الدعم المالي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم جمعيات التحفيظ التي تشرف عليها الوزارة والبالغ قيمته مائتا مليون ريال. وبهذه المناسبة رفع أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات في عدد من مناطق المملكة، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لأمره الكريم بتقديم دعم مالي للجمعيات مقداره مائتا مليون ريال إسهاماً من الدولة وولاة أمرها في دعم رسالة الجمعيات تجاه أبناء وبنات المملكة من طلاب حلق تحفيظ القرآن الكريم في مدارس التحفيظ والحلق والدور النسائية في المساجد. وقالوا: إن هذا الدعم من خادم الحرمين الشريفين للجمعيات يأتي استشعاراً منه - أيده الله - للدور الكبير التي تقوم به هذه الجمعيات لخدمة كتاب الله، وحافزاً لفاعلي الخير والمحسنين في هذه البلاد المباركة على مواصلة الدعم والمؤازرة لهذه الجمعيات لتقديم رسالتها على الوجه المطلوب. وأكدوا أن هذا القرار سيكون له بإذن الله أثره الكبير مادياً ومعنوياً في مضي الجمعيات نحو تحقيق رسالتها في خدمة كتاب الله العزيز ونشر تعليمه وتلاوته لجميع شرائح المجتمع. فقد قال رئيس الجمعية بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور علي بن سليمان العبيد: إن ولاة الأمر وفقهم الله يعلمون ما لهذه الجمعيات من جهود جبارة في سبيل تعليم وتحفيظ كتاب الله تعالى لأبنائنا وبناتنا وكل أفراد المجتمع،ولم يدخروا وسعاً عن دعم الجمعيات مادياً ومعنوياً،وما صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بدعمها بمائتي مليون إلا دليلاً على ذلك، فجاءت هذه المكرمة الملكية السخية لتؤكد على ذلك، وتستمر المسيرة لدعم القرآن وحفظه، ولتكون خير معين لهذه الجمعيات لتخط طريقها بثبات، وتؤدي رسالتها على أكمل وجه. // يتبع //