ابراهيم محمد : نعم أكتب لك رسالة يا والدي خادم الحرمين الشرفين من القلب داعياً الله ان يمن عليك بلباس الصحة والعافية وحمدا ً لله على سلامتك فحلاوة اللقاء وشوق المحبين أنسابت من أجلها الدموع وكتبت حروف من القلب الى القلب بلا زيف ولا نفاق ولا كلمات مصطنعه كلمات تُعبر لك عن الحب الحقيقي والولاء والخوف لما يحاك في الظلام لشعبك, فالشعب يتنفس بصعوبة وردود الفعل من تلك القرارات لا تحُجب بمنخال والكل يصفق بحرارة الإستقبال ويظهر الزيف والنفاق الإجتماعي . ماذا بعد السكوت؟ والكل يعاني ويشجب ويندب وصوتنا الى مليكنا الغالي محجوب فعندما يزداد رغد العيش ب15% كما يدعون كيف هو الحال للشعب الكويتي وهو من وصل رغد العيش 120 % . لا نريد قنابل موقوته ولا نريد قرارات لا تلامس المواطن بشكل مباشر فبنك العقار لا يعني شخص بلغ سعر الأرض حواليه فوق ما يدفعه البنك العقاري .لا نريد قناة تقول ما يريدون ويحجبون ما يعاني منه المواطن البسيط فأحلامنا لا تتعدى حدود منازلنا وأمنياتنا لا تبلغ أكثر من أسوار منزل فمع كل ظروف تحيط بالمواطن يزداد الوطن سوءاً فرب أسره لا يستطيع تلبيت أقل المتطلبات تجده الى الهروب من المنزل أقرب وتجد الأبناء الى الخطر أكبر أتسأل دائما ً لماذا كل يوم تزداد السرقات؟ ولماذا كل يوم يكثر متعاطي المخدرات ؟ ولماذا تزداد القضايا الإجتماعية والكثير والكثير .نعم لا يزال الشعب يتنفس بصعوبة وسيزداد سوءاً اذا ما استمر الحال على ما هو عليه الآن .. فمن سيصفق ويفرح الآن هم أصحاب السجون والمخالفات على أرض الوطن من رياضيين وغيرهم لأن تلك المكرمات هي من طالتهم وبصوره مباشره ولا يزال الكل يتنهد وبصعوبة ..