وتعني بوكو حرام يا سادة باللغة الحوسية عند النيجيريين ان التربية الغربية حرام، وترى هذه الجماعة التي اتخذت من العبارة السابقة شعارا لها والتي لا يتجاوز عددها المائتي شخص ترى ضرورة العودة الى تطبيق الشريعة الاسلامية كما يعرفها هؤلاء ونقول كما يعرفها لاننا نجهل الالية التي ينظم بها اعضاء الجماعة طريقة حياتهم... ولكن ما الذي حصل بعدها؟ أعلنت أجهزة الاعلام النيجيرية أن الجماعة إياها حاولت تنفيذ بعض المخططات الإرهابية غير أن الشرطة تصدت لها وقتلت الكثير من عناصرها. وهي قصة بتنا نحفظها عن ظهر قلب لكثرة تردادها، لكن المفاجأة وقعت عندما استطاعت قناة الجزيرة وفي سبق اعلامي يضاف الى رصيدها استطاعت الحصول على أشرطة فيديو تظهر بشاعة بلا حدود في كيفية تعامل أجهزة الأمن مع هؤلاء، لقد اعتقلتهم وقادتهم الى ساحة فارغة حيث اجبروا على الانبطاح ارضا ثم قامت باطلاق الرصاص عليهم في مشهد هستيري هوليودي، ويزداد المشهد قبحا عندما نرى عجوزين مقعدين يدفعان على الارض ليلقيا ذات المصير. لماذا؟ لأنهم متطرفون...متشددون..أصوليون.. تحت أي مسمى تجري عمليات تصفية همجية كهذه؟ والأهم من هذا من أولى بهذه المسميات بعد الذي رأيناه...الشرطة أم الجماعة؟ على الهامش: شريط فيديو واحد كشف زيف نفاق الإعلام النيجيري...و لكن ماذا عن قصص نسمعها هنا وهناك ونصدق فيها الروايات الرسمية العالمية...بمعنى اكثر صراحة ألا توجد اشرطة فيديو أخرى؟