في حادثة غير مستغربة بسبب تهاون وتلاعب الباعة بصحة المواطن وكذلك بسبب تقاعس الجهات الرقابية ودورها الرقابي في الإهتمام بكل مايقدم للمواطن .تفاجاءت إحدى العائلات في الخرج بعد أن اشترت حليب أطفال من إحدى الصيدليات ( تحتفظ الخرج اليوم بإسمها ) بأنه منتهي الصلاحية ! وكانت الأم بالصدفة أكتشفت أن الحليب الذي يشرب منه مولودها منتهي الصلاحيه !! وذلك بعد أن لاحظت عليه قلة النوم وكثرة الصياح والتفريغ ! الأم التي لم تتوقع ولا حتى واحد بالمائة أن يكون الحليب قد أنتهت صلاحيته وأن هناك من الصيدليات من يبيع حليب المواليد الذي لم يتبقى على إنتهاء مدة صلاحيته سوى يومين أو ثلاثة أيام !! قامت بإعادة الحليب للصيدلية وقام الصيدلي بإسترجاعه بكل هدوء ,فيما حمدت الله على سلامة إبنها وأتخذت قراراً بالحرص مستقبلاً على معاينة تاريخ الصلاحية لكي لاتتكرر نفس المشكلة . إلا أن السؤال المطروح دائماً هو ..أين هي الجهات الرقابية وحماية المستهلك ؟ وأين هي الجزاءات الرادعة بحق من لا يهتمون بصحة المواطنين ؟ حليب الأطفال المنتهي الصلاحية