طريق الموت (طريق العيون) التي ذرفت الدموع على أبنائها حزنا لكثرة حوادث مرورية مؤلمة تحصد الأرواح والألم يخيم على أهالي مدن الخرج الهادئة التي غرقت في أتون الحزن والحسرات عندما تتلقى أخبار القتل متتالية على طريق لا يمر شهرا إلا بجذوة تلتهب لتحرق القلوب وتكوي الأفئدة طريق تشكل مأساة كبيرة للأهالي وخطرا دائما يتربص بشبابنا مصيدة زهقت الأرواح وأتلفت الممتلكات وأعاقت الشباب والشابات وأفجعت الآباء والأمهات وفتحت بيوت أرامل ويتيمات مرور الخرج وبلديتي السيح والدلم يجتهدون بتقارير معتادة ويقفون موقف المتأمل والمتمني بالحل بدون طرح مشروع يحل حلا جذريا والأزمات تتالى ويزداد نمو سكان مدن الخرج وتزداد أزمة الطريق فيستمر مسلسل الموت حتى باتت الطريق مسرحاً للحوادث المرورية اليومية مشكلة خطرا لأبنائنا وبناتنا فتعرضت حافلات نقل مدرسي وسيارات طلاب جامعة سلمان والثانويات وسيارات عوائل والمسافرين لحوادث مؤلمة أصيب فيها من أصيب وقتل فيها من قتل لينتهي الأمر برسالة جوال من جامع ابن باز أو جامع الملك عبد العزيز بموعد الصلاة على الجنازة وينتهي الأمر بحفظ التقارير وتستمر المعاناة وياقلب لاتحزن نعم تحزن القلوب لأن الحوادث تتكررمنذ سنوات ولم يتغير شيئا وما بين فترة وأخرى الجميع يترقب ويتقرب كي يسمع شيئا يغيرمن حال إلى حال في ميزانيات تحمل المليارات بفضل الله لكن المسؤل .... ؟ المواطنون ينادون كل مسؤل بأن يتذكر ليلا ونهارا صراخ وعويل أمهات وآباء وصغار وكبار وكل شهر الخرج تودع شابا أوشابة أو هما معا أو اسرة بكاملها لتمر السنوات وبين فترة وأخرى عظم الله أجركم لتدفن الآمال والطموحات ويطمر مستقبل الأجيال تحت التراب صراخ أسر تتأمل في أبنها الوحيد مستقبلا واعدا يريحها من عناء الدهر وقسوة الزمن لينشأ في الصورة التي تتمناها تتفجأ بالمتغيرات فسرعان ما اختفت تلك الأحلام الوردية بسبب طريق الموت الذي قاد أبنها الوحيدإلى المقبرة وتبقى في ألم وحسرة تكفلها الجمعيات الخيرية والمحسنون المواطنون في السيح والدلم ونعجان والضبيعة وحوطة بني تميم يسألون ويتساءلون دائماعن سوء مواصفات الطريق التي اعتمدتها وزارة النقل وبلديتي السيح والدلم مما رفع نسبة وقوع العديد من الحوادث التي حصدت أرواح أبناء شباب في مقتبل العمر فلم يتبقى بيتا في الخرج إلا أذاقته حزنا وأرته مكروها في عزيز لديها لأنها طريق لها تاريخ حزن بحوادث مرورية قبل 30 عاما حينما كانت في مسار واحد فيعيد التاريخ نفسه بمنهج حديث ليستمر القتل وتتواصل المآسي لسوء الدراسات المستقبلية لتطويرطرق المدن المواطنون وبصوت واحد ينادون الجهات المختصة بالخرج بقيادة أب الاسر ومهندس تطوير الخرج صاحب القلب الرحيم والمشاعر الجياشة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج بفتح ورشة عمل طارئة وعاجلة وتشكيل فريق عمل هندسي من وزارات النقل و البلديات والمالية ومديري المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر لمناقشة قضية الخرج الأولى فهي قبل وأهم من جميع مشاريع التنمية لتحقيق طلبات المواطنين فدولتنا ثرية وتقدم مشاريع جبارة والحمد لله والوزارات لديها امكانات مادية هائلة لمشاريع عملاقة وللطواىء أيضا ليتحقق عاجلا التالي : 1 توسعة طريق الملك عبدالله ( طريق العيون ) بين السيح والدلم بعرض 100 م 2 اعتماد إنشاء كباري للأحياء السكنية القائمة والمخططات الجديدة واغلاق جميع التقاطعات من كبري الدلم حتى دوار الاتصالات بالسيح 3 ربط الدلم بطريق سريع مزدوج من دوار العذارعبر الضاحي يتجه حتى قاعدة الأمير سلطان يخدم سكان الدلم وجنوب السيح وموظفي القطاعات العسكرية والمدنية ومرتادي أسواق الماشية والمدينة الصناعية ليخفف السير على طريق العيون هذا ليس عسيرا بل يسيرا فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ما أريد إلا الاصلاح فادعوا لي في شهر الخيرات الخرج الاقتصادية