أشد الناس فرحاً للصدع في العلاقات بين مصر والمملكة هم الغوغائيون وطارقو طبول الفتنة وخدمة شياطين الداخل والخارج في مصر وأصحاب الحسابات البنكية الغامضة التي تغدق عليها الأموال من كل أعداء مصر والمملكة لمحاولة الوقيعة بين الشعبين الأكرمين. هنا بالمملكة العربية السعودية نحاط كمصريين بحفاوة وكرم ضيافة ومعاملة طيبة كريمة لا ينكرها إلا جاحد أو ناكر للمعروف ويتم استقبال الزوار والمعتمرين من أبناء وطني مصر بذات الحفاوة والكرم والمعاملة الحسنة رسمياً وشعبياً. وهناك في بلدي مصر زمرة من الغوغائين والمتآمرين وناكري الجميل والمعروف لا ينتمون بأية حال من الأحوال لشعب مصر العظيم يتصيدون ويفتعلون قضية وهمية ويتطاولون على اليد الممدودة دوما بالخير لنا وللعروبة والإسلام... أين حمرة خدودهم وقد انكشف المستور صوتاً وصورة واعترافاً لا يقبل الشك ممن اعتبروه صاحب قضية المدعو أحمد الجيزاوي الذي حاول عن طريق زبانيته أن يقلب الحقائق ثم سرعان ما يعترف صاغراً بجريمته وبمخدراته وبشبكته الإجرامية وكافة عناصرها. هل العلاقات المصرية السعودية المتينة دوماً عبر التاريخ منذ السيدة هاجر رضي الله عنها زوجة أبي الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام وإلى يومنا هذا تهتز من أجل مجرم وتاجر مخدرات دأب على هذه الرحلات المكوكية للمتاجرة السوداء بالحبوب المخدرة . هل هذا هو نتاج ثورة شباب مصر الذين ضحوا بدمائهم وعيونهم من أجل كرامتهم هذا هو الجيزاوي الذي يطلق على نفسه أحد شباب الثورة بئس الثورة - إذا كان هؤلاء شبابها... لكنه جرثومة فاسدة داخل جسد سليم قوي... تكشفت الحقائق للجميع ولا يستطيع كائن من كان أن يقول إن هذه القضية محض افتراء أو مفبركة بعد اعتراف من كانوا يلقبونه بالمظلوم والبطل الجريح المحامي الجيزاوي الذي من المفترض أن يكون لديه الإلمام الكامل بالقوانين والأحكام لقد حاول استغلال حسن الاستقبال والحفاوة في تحويل أنظار الصقور الساهرة لحماية حدود الوطن من المجرمين ومخدراتهم وحقائبهم الملوثة لكنهم ودودون وحضاريون ومبتسمون وحاتميون مع كل زائر أو معتمر أو ضيف قدم لهذه البلاد لزيارة الحرمين الشريفين أو لهدف مشروع وغرض معلوم لكافة الجهات المسؤولة إلا أنهم أشداء وأقوياء في وجه المجرمين والشياطين ومهربي السموم والمخدرات. يجب أن نؤكد على صلة الأخوة والرحم والدم... هناك في مصر أكثر من (350) ألف أسرة سعودية تقيم إقامة شبه كاملة.. وهنا في السعودية تقيم أكثر من (500) ألف أسرة مصرية إقامة كاملة تحية إعزاز وتقدير أرسلها للسفير المصري بالرياض محمود عوف الذي كان مصرياً شجاعاً صادقاً في تبيان الحقيقة وكشف المستور. إننا نعتذر من قلوبنا لبلاد الحرمين الشريفين.. حفظها الله من شرور أعدائها وأيدها بتوفيقه ونصره.. وأيد مليكها الصالح الملك العادل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله.. وأدعو الله العلي القدير أن يمنح كل حكام العرب والمسلمين خصالاً من خادم الحرمين الشريفين حتى تعود الأمة إلى سابق هيبتها ومجدها وعزها... والله الهادي إلى سواء السبيل. إعلامي مصري