تأبى الشعلة إلا أن تلبسنا الفرح العارم والمكلل بنشوة الإنتصار وطعم المطر لتقنعنا أخيرا بالهرولة الحثيثة إليها ، حاملين الورد والعشق والشعر وهو أقل مانقدمه تهنئة مبجلة لها في حفلها الراقي . شعللوها رجالها ما كبا الجواد في عز اللزز *** نال سبقه واكده علم يقين كم تحداه الخصم لكن عجز *** راح يسحب خيبته .. يصفق بيدين شاقه المجد وتعلاه وبرز*** سطر افنونه..توشح بالثمين عادته وقت الملاقا يحترز*** ماتطوفه فرصته لازم يبين البطل رام الصعيبه وارتكز*** سيد في ساحته حاضر وحين والبطوله جابها فخر وعز*** مانتظرها من شمال او يمين شعللوها رجالها اللي تكتنز*** بالعطا والموهبه وعقل فطين السفير اليوم حاضر مايقز *** ذي عوايده الأصيله من سنين عمت الأفراح وانجازه يهز*** القلوب اللي عشقها له مكين له رجال سعيها له .. تنتهز*** ماتخلا عنه بالقسوه ولين ماتغلا او تمنن او تبز*** تدعم ابصمت ولها نهج رزين والثمار اليوم ذا جنيه جهز*** اسعدي يالخرج وهني المخلصين