تصغر مشاعرنا وتعجز كلماتنا ، وتضعف معانيها أن تصف ذلك الشعور ، ينتابنا شيء من الخجل وتؤنبنا ضمائرنا لتقصيرنا في ذلك . شعور نتعبد الله عز وجل به ورغم قسوة قلوبنا وتقصيرنا إلا أننا نتفق على ذلك الشعور ولكننا نتفاوت في استحضاره وتذكره في تصرفاتنا وأفعالنا ، إنه شعور الحب إنه شعور المحبة الصادقة لرسولنا محمد صلى الله عليه وسلم . لا يشك أحد منا في محبته ولكن في هذه السطور أدعو قراء صحيفة الخرج اليوم لسماع قصيدة عنونها صاحبها ب ( قدر حبه ) إنه الشاعر الجزائري محمد جربوعة ، قصيدة لا أعتقد أن أحدا منا سمع أروع منها في عصرنا الحديث ، شاعر سطر بكلماته ما لم نستطع أن نعبر عنه ، فقد حمل عنا مشاعرنا ونظمها في قصيده بصورة جعلت أرواحنا تحلق في سمائها ، جعلنا نقف خجلين من أنفسنا ومن تقصيرنا حتى في المشاعر وحتى لا أطيل على قرائنا الأفاضل أدعوكم لسماع القصيدة التي أعجز عن وصف روعتها فلعلكم تدركون ذلك بأنفسكم على الرابط أدناه ولكن قبل السماع أرجو أن نستحضر قلوبنا قبل أسماعنا أسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يحب رسوله صلى الله عليه وسلم حبنا يبلغه حوضه الشريف يوم القيامة ... رابط القصيدة http://www.youtube.com/watch?v=5UFRbebML4Q