اليمامة بلدتي الغالية ، ونسائم الذكريات الجميلة ، والمواقف الحلوة ، أتذكرها فأتذكر الأصالة والوفاء ، وهاهي أبيات أقدمها بين يدي حبي وعرفاني لبلدتي الغالية بمناسبة انطلاق موقع اليمامة الالكتروني الذي دشن في احتفال أهالي اليمامة بتكريم رئيس مركز اليمامة الأستاذ عبدالله بن سعد الخريف 27/6/1432ه وقد شرفني إخواني المنظمون للاحتفال رفع الله قدرهم بإلقائها فيه ، ومهما حاولت أن أصف ما في نفسي تجاه اليمامة فسأظل عاجزاً عن التعبير .. نَسائمُ الأُنسِ في حرفي سأرويها وذا القصيدُ بلحنِ الحبِ يحييها إلى اليمامةِ سُقتُ اليومَ قافيتي فيها المحبةُ في أسمى معانيها إلى اليمامةِ روضِ الخرجِ جنتِه أهدي القوافي تناديني سواقيها إلى اليمامةِ مهدِ المجدِ منبعِه قصيدةٌ تزدهي إذ قلتُها فيها من أينَ أَبدأُ والتذكارُ يدفعُني وذي بحورُ قصيدِ الشعرِ تَسقِيها دارُ اليمامةِ دارٌ قدْ دَرجتُ بها فيها الأحبةُ هم أقمارُ ناديها فيها النخيلُ يحيي الوافدينَ لها رمزُ العطاءِ وما أبهاهُ حاديها وتمرُها طيِّبٌ قد سالَ من عسلٍ ألذُ من وجنةِ الحسناءِ مِن فِيها يمامةَ الخرجِ ياروضاً يفيضُ ندى تِيهي بمجدِك هيا واصلي التِيها فالياءُ يومٌ بها يهفو الأنامُ له والميمُ مجدٌ لها لا تبغِ تَشْبيها والمدُ هذا مدادُ العزِ قد نقشتْ والتاءُ تمَّ لها سعدٌ بواديها مازلتُ أذكرُ أياماً لنا سلفتْ أيامَ كنا صغاراً في روابيها أيامَ كنا وللأطيارِ أغنيةٌ و للحمامِ هديلٌ جلَّ باريها إذا تذكرتُ أياماً لنا سلفتْ تجودُ عيني بدمعٍ في مآقيها آتي أزوركِ مشتاقاً وفي خَلَدي صورٌ تراودني ما طقتُ أطويها أرى المشاهدَ والأصواتَ أسمعُها يومي وأمسي تلاقا في نواحيها يمامةَ الخير ماذا بعدُ من شَجَنٍ فأنتِ ملهمتي الأشعارَ أُلقيها وأنتِ سَفْرٌ به أخبارُ من سلفوا ممن لِذكْرِهمُ يشتاقُ ناديها أيامُكِ البيضُ مازالتْ مُشعْشِعةً وكيفَ تخبو وصوتُ الحبِ يُذكيها في القلب أنتِ ومرأى العين غاليتي سقياً لأرضكِ سيلُ الخير يرويها إن كنتُ يا دُرتي غيرتُ مسكنَنَا فأنتِ في الروحِ أغلى من تُنَاجِيها جمال بن حمد الحمداء