تغزلت الشاعره السعوديه نجاة الماجد في الوطن بقصيده وطنيه بعنوان " موطني" ذكرت فيها شوقها وانتمائها للوطن في قصيده رائعه تقول فيها : يسوقُني الشوقُ كلُّ الشوقِ يا وطني= فأصطفيكَ هوىً في السِرِّ والعلنِ يا قِبلةَ الحُبِّ يا محرابَ قافيتي = رتّلتُ حُبّكَ في صحوي وفي وسنيِ أنتَ الذي كُلمّا أشتاقُ أنظُمُه = يا موطناً حيثُما غادرتُ يسكُنُني أنتَ الذي ما هوى قلبي سِواكَ ولن = أرومُ يوماً سوى ريحانةِ الفننِ أمضي وحُبُك يسقي الروحَ مفخرة = لإنّ مجدُك مثلَ الوابلِ الهتِنِ فِداكَ روحي ونفسي والفؤاد وما = حملتُهُ من شعورِ الحُب للوطنِ يا سيّدَ القلبِ يا بدراًَ أهيمُ بهِ = يا من إلى جنّةِ الأشعارِ ينقُلُني صيّرتُ نجواك زاداً أستلِذُّ بهِ = فما سواكَ بزادِّ الحُبِّ يغمُرُني عينايَ لو غِبتَ عن عينايَ ثانيةً = يجتاحُني الليلُ بالأوهامِ والحزنِ إنِّي لآتيكَ بالأشعارِِ مُلهمةٌ = يا موطنَ العِزِّ والأمجادِ تُطرِبُني رتّلتُ حُبك في صحوي وفي وسني = وبِتُّ أزهو بهذا الحُبِّ في الزمنِ