بسم الله الرحمن الرحيم عيدكم مبارك وأسأل الله عزوجل أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال لفت نظري هذا اليوم وأنا واقف عند إحدى الإشارات تهنئة من بلدية الخرج بمناسبة العيد أعاد الله على الجميع بالخير والمسرات ، وعلى أمتنا بالعز والتمكين . والذي شد انتباهي هو ما كتب تحت شعار البلدية ! لقد كان المكتوب هو : ( 1361 ه ) ! ولما دخلت إلى موقع البلدية على الإنترنت وجدت ما خطر في بالي حقيقة ، وهو أن بلديتنا العامرة قد أنشئت منذ عام ( 1361 ه ) !! ومعنى هذا : أن بلديتنا – أطال الله في عمرها على الخير ! – قد بلغت من العمر ( 70 ) عاماً كاملة !! ويا له من عمر !! ولقد تردد في ذهني حينها سؤال كبير جداً هو : هل ما قدمته بلديتنا الموقرة لمدينتنا الغالية ( والتي تعاقب على إدارتها تسعة رؤساء عاشرهم هو سعادة المهندس : إبراهيم بن سعيد أبو راس وفقه الله لكل خير ) ؛ أقول : هل ما قدمته البلدية يوازي هذا العمر المديد ؟! وخاصة أن مستوى البلدية هو ( أ ) ، وهو ما يعطي البلدية من الميزات والصلاحيات ما يفوق ما تملكه بلديات أخرى كثيرة ! نحن لا ننكر أن للبلدية بصمات متميزة كثيرة في مدينتنا الغالية ، غير أن ما نرجوه منها أكثر وأكثر ، وما نرجوه منها ليس من المستحيلات قطعاً ! لقد بُحَّت أصوات الغيورين من أبناء هذه المدينة الغالية مطالِبة بإصلاحات لألوان من الخلل لا تحتاج إلى متخصص كي يكتشفها أو يلاحظها ! فإلى متى وشوارعنا لا تكاد قطعة منها تخلو من الحفر ؟! وإلى متى وطريق الملك عبدالله ( طريق الساقي ) ومثله طريق سوق الماشية وأمثالهما مظلمة وغير منارة ؟! هل يجب علينا في كل مرة أن ننتظر مسؤولاً سوف يمر بها كي نرى الطرق المظلمة وقد انقلبت شمساً مشرقة ؟! متى سنحتفل بزوال آخر ( الحفريات ) و ( المطبات ) القابعة في وسط طريق الملك فهد ومنذ شهور ؟! الدوار الطريف في تصميمه والذي يوجد أمام بوابة المصانع : ألم يلاحظ مسؤلو بلديتنا أنه أضحى سبباً لفوضى عارمة لم تكن موجودة فيما مضى ؟! متى سينتهي مسلسل الحوادث أمام مركز ( فرصة ) ؟! ألم تقتنع بلديتنا الموقرة بأن ما وضعته من سياج لم يستفد منه سوى المقاول ؟! ألم يدر في خَلَد بلديتنا الموقرة أن تضع ولو جسراً واحداً للمشاة ؟! شوارع كثيرة تشرع البلدية في سفلتتها ، وبعد انتظار طويل لانتهاء أعمال البلدية نفاجأ وبعد مدة وجيزة بإعادة سفلتتها مرة أخرى ، فلماذا ؟! ومن هو السبب في ذلك ؟! أهو سوء التخطيط من قِبَل البلدية ؟! أم هو انعدام التشاور بين الجهات ذات العلاقة قبل بداية المشروع ؟! أم هي ذمة مقاولنا ( القديم المتجدد ) ؟!! أم ماذا ؟! ثم ما قصة بيوت العمالة والتي نلاحظ تكاثرها في الأحياء السكنية يوماً بعد يوم ؟! و... و... و... إلخ !! إنني لا أحب أن أفسد على بلديتنا احتفالها بالعيد السعيد ، لكني أحسبها – والله حسيبها – ممن يفرح بالنصيحة ويعمل بها .. يا بلديتنا وفقك الله لكل خير : هذه من بعض من مطالبنا ، فلا تتأخري في العمل بها وكفاية ( رصيف أحمر ) !! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماجد بن محمد