ماجد محمد : بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. لم يبق على عيد الفطر المبارك سوى أيام قلائل .. معلومة ليست بالجديدة !! .. أعلم ذلك ! ، لكن الأمر الجديد هو أننا سنستقبل هذا العيد ولأول مرة في محافظتنا العزيزة باستقبال أرى أن كلمة سيئ قليلة في حقه !! .. سنستقبله بآلاف الأكياس من النفايات التي لا أدري متى ستلتفت لها بلديتنا الغالية !! .. أعلم أن للبلدية جهوداً مشكورة كالذي تقوم به من سفلتة جديدة لبعض الطرق ( ولا تهون الطرق الأخرى التي حفرت ولم تنعم بالإسفلت إلى الآن ! .. لكن لعلها فرصة للكشتة " من قريب !! " ) .. كما أعلم أن لها جهوداً مشكورة في ردم بعض الحفر ( ولا تهون العشرات من الحفر الأخرى التي لم تردم !! ) .. كما أعلم أنها وضعت لافتات تحذيرية لمراعاة بعض أعمال الصيانة في بعض الطرق ( ولا تهون المطبات التي تأتيك في أكثر الطرق كخدمة مجانية ودون أن تنتبه لها !! ) أعلم كل تلك الحسنات ولا أنكرها !! .. لكني أقول : والله لو أن محافظتنا أصبحت آية من الآيات في طرقها ومبانيها ومعالمها حتى صارت تنافس كبرى المدن العالمية فإن الناس سينفرون منها - يا بلديتنا العزيزة - ما دامت هذه الأطنان من أكياس النفايات تملؤها ، وهذا ما سيكون في قادم الأيام إن استمر الوضع على ما هو عليه !! .. على كل حال .. أقترح أن تؤسس مؤسسة خيرية للعناية بأعمال النظافة لعلها أن تزيل ما لحق بمحافظتنا من أذى وتشويه ، وأنا أجزم بأن مئات من الشباب المتطوعين سيلتحق بها وفاء لهذه المحافظة الغالية ! .. عجل الله بالأجواء ذات النسمات العطرة ! .. وشكراً لصحيفة ( الخرج اليوم ) على اهتمامها بهذه المحافظة الحبيبة .. السلام عليكم ..