العنصرية : مصطلح بغيض أتمنى أن ينتهي من قاموسنا يوما ما وأن نفهم معنى حديث الرسول ( انصر أخاك مظلوما أو ظالما ). وليس نصرة المظلوم و الظالم هو الاجتماع لتنفيذ عمل أهوج اعوج دون معرفة السبب والنتائج لمجرد الارتباط العرقي والقبلي. بل هو الأخذ بيد السفيه للدرب الصحيح وعدم الانجراف وراء شعارات رنانة حماسية مصيرها مزبلة التاريخ. كم أتمنى أن تختفي هذه الظاهرة من أبناء الخرج قريبا. النسب : هو كلمة جميلة تعني ارتباط روحي بين مجموعة من الناس وتؤدي إلى التكافل الاجتماعي والتراحم وانتشال الضعيف ومساعدة المحتاج للارتقاء عاليا باسم الانتماء ليخرج مجتمع يساعد أفراده بعضهم البعض في مجال الخير وليس تفاخر بغيض يؤدي إلى نشوء أفكار عامة تؤدي بالناس حولك إلى كرهك وكره انتماءك بتصرفات أفراد ذلك التجمع النسبي وبدل من تعزيز محبتهم بالقلوب بتصرفاتهم الأخلاقية يرسخون الكره على مستوى واسع ويتقلب السحر على الساحر. الرجولة: صفة فهمها غالب الناس بشكلها الخاطئ وأصبحت الرجولة عندهم أن تدعوك قوتك ورجولتك إلى ظلم الضعيف والاعتداد بالرأي وان كنت مخطئ , والمكابرة على حساب الحق . الرجولة هي أن ترتقي بأخلاقك وتعفو وتصفح وتتكرم وتتواضع وتتفاهم وان تجعلك رجولتك تترك بعض الأمور للآخر ارتقاء لذاتك. الكرم : وجبة صغيرة مع ابتسامة كبيرة وليس وجبة كبيرة مع ابتسامة صفراء تنتهي بصاحبها إلى سب الضيف وكل من حضر في سره مع نهاية المناسبة. الواسطة : أن تهب تستثمر منصبك وجاهك لرد حق ومساعدة ضعيف وليس على حساب الآخرين وهي الشفاعة الحسنة والبخيل من بخل بجاهه. الشجاعة : أن تزن الأمور بعين العاقل ولا تترد بالوقوف في وجه الظلم وتقول الحق ولو على حساب نفسك وليست تهديدات جوفاء وتصرفات رعناء والاندفاع بكل حماقة دون ضبط النفس. الذكاء : أن تختار الفرص الرائعة وتجد الحلول المناسبة وتقلب الخصوم إلى أصدقاء وتشارك برقي نفسك على كل المستويات . وليس اقتناص الفرص المريبة والمداخل المشبوهة والتملق الزائف والنفاق المصطنع. الغنى : هو ذلك الرصيد الذي تملكه في قلوب الناس. المجاملة : أن تقدم رغبة الآخر على رغبتك دون المساس بثوابتك ودينك ونجاح العمل أيا كان وهي ليست التملق والنفاق. الحب : شعور رائع باتجاه أرواح وليس أجساد من تحب. الدين : سلوك حسن مع تمسك بالتعاليم وليس عبادات فقط وتزمت وأخلاق سيئة تنفر من حولك وتجعل الناس يكرهون الدين بسببك وتكسب الإثم بذلك. الدين المعاملة. ناجي بن مساعد