بداية أشيد بالتغيرات الكبيرة والتي تشهدها المحافظة ، ودعني أسميها النقلة إن صح التعبير ، وهذا بشهادة كل من غاب عن "الخرج" لفترة طويلة ثم زارها فسيجد فارقا كبيرا في الإنارة التي تسبق المحافظة بعشرات الكيلو مترات ، والأرصفة التي أصبحت علامة مميزة ، فلا تكاد تذهب لشارع إلا ورأيت رصيفا جديدا ، وكما ذكر أحد الساخرين من أصدقائي يقول : "أصبحت الخرج مستودعا للأرصفة في المملكة" ، وكذلك التشجير ، والتطور العمراني في المباني الحديثة للبنوك ، وبعض الدوائر الحكومية وغيرها وغيرها ، لكن سأحدد حديثي عن مشاريع البلدية والتي يرجع الفضل بعد الله إلى حرص سمو محافظنا الغالي ، الوالد عبدالرحمن بن ناصر ، ثم يعود بعده إلى تخطيط رائع وكبير من المهندس إبراهيم أبوراس ، رئيس البلدية والذي مهما اختلفنا معه ، إلا أننا نتفق أنه استطاع بفرة قصيرة صناعة الفارق ، رغم ضعف البنية التحتية ، لذا حصل ما لاحظه الكثير وأغضب الكثير وهو فتح الكثير من المشروعات ، ولشركات معينة وقليلة ، ولعمالة أقل ، مما يجعل المشايع تتأخر كثيرا ، فيحصل الاختناق في الشوارع بسبب التحويلات وإغلاق الشوارع لفترات طويلة . ولكي لا يكون كلامي إنشائيا لعلي اتحدث هنا عن مشروع واحد على سبيل المثال ، مشروع كبير ، ورصدت له ميزانية كبيرة ، وهو شارع "عمر بن الخطاب" ، وسأسرد هنا بعض الملاحظات التي وصلتني عن طريق القراء سواء من الباعة أو المرتادين للشارع ، أو ملاك العقارات فقد ذكروا ما يلي : 1- تأخر المشروع فقد زامن عيد الفطر وعيد الأضحى ، فكانت الأرصفة غير موضوعة ، و"البولدرات" هنا وهناك ، لازم ذلك مستوى ثقافة بعض قادة المركبات الذي يقف في أي مكان مما زاد الأمر سوءا . 2- ضيق الشارع وتعريض الأرصفة والذي أزعج عامة الناس ، وأنا لا أتحدث من الناحية الفنية الهندسية ، فأنا لست مهندسا ولكن هذا رأي الشارع العام ، وطبعا تعريض الأرصفة وتصغير الشارع لم يتوقف عند هذا الشارع فقط ، ولا يعلم السبب . 3- إغلاق شارعين نافذين على شارع "عمر بن الخطاب" : الأول بين صراف الراجحي ومعرض وادي النحل ، والثاني عند مكتبة البيان ، وهذا قد أضر ببعض العقارات ، وزاد من صعوبة وقوف السيارات ، فمن يدخل الشارع لا يستطيع الخروج إلا بالرجوع بالسيارة للخلف ، كما ان هناك محلات فقدت موقعها الاستراتيجي ، وأصبحت مهمشة ، فهل يبرر ذلك : أن الإغلاق بسبب التخفيف على الشارع الرئيس . 4- تصريف المياه "السيول" ، فالشارعين اللذين تحدثت عنهما منحدرين ، فقد وضع لهم ما سورة صغيرة ، وبشكل غير متقن ، فقدت كسرت قبل إتمام عام من وضعها ، وانسدت الأخرى بسبب صغرها كما هو موضح بالصور . 5- الإخراج النهائي للأرصفة لم يكن بالشكل المطلوب فهناك أجزاء خلعت وأرجعها بعض العقلاء من أصحاب المحلات ، وكذلك "الصبيات" وقعت لأنها لم تثبت بشكل جيد ، وقد وضعت وضعا فقط . كما هو موضح بالصور . 6- عدادات المياه للعمائر ، والتي دفنت ، ولم توجد إلا بعد حفر وتكسير مضني ، ورفعت مصلحة المياه العدادات بشكل مقزز لا يتناسب مع حجم المشروع . وأخيرا أنا أتمنى من رئيس البلدية وصاحب القرار محاسبة الشركات التي نفذت بهذا الشكل ، خاصة أننا رأينا في الفترة الأخيرة التشديد من قبل البلدية على الشركات المنفذة لأعمال الصيانة للكهرباء والاتصالات والمياه ، فنتمنى أن يكتمل العقد ليصبح الشارع الذكي شارعا يتحدث عنه القريب والبعيد . كما أتمنى من الأخوة المحبين للخرج ، وقراء الموضوع التعليق بما هو من صلب الموضوع ، وعدم التجريح الشخصي ليحقق الموضوع الهدف الذي كتب من أجله . مع حبنا وتقديرنا لكل من يعمل بإخلاص لهذه المحافظة الغالية . سعود بن عبدالله الضحوك تربوي وإعلامي [email protected] الشارع المغلق بجوار مكتبة البيان المجرى المخصص للتصريف صغير وغائب في الأرض الجهة الأخرى من المجرى في وسط الشارع العام مجرى السيول للشارع الثاني قد تكسر بسبب تجمع المياه صورة مقربة تبن حجم المواسير والضرر الذي لحقها الطرف الآخر للماسورة أعمدة الآنارة رغم روعة تصميمها لم تثبت بشكل جيد وتترنح لم يغلق الرصف بعد تركيب الاعمدة الصبيات بعد وقوعها فلم تثبت جيدا عداد للمياه ارتفع بعد ان كان مدفونا عمليات الحفر والتنقيب عن العدادات المدفونة بعض عمليات البحث والتنقيب عداد ارتفع حتى اصبح عائقا يقع فيه كل من اراد دخول محل "افتح ياسمسم"