ملاحظة : الكتاب المقدس مصطلح يُطلق على : التوراة والانجيل . " أركون " ، " أدونيس " " علي حرب " ، وهؤلاء المفكرون العرب الذين يدعون بأن لا شئ فوق النقد ، يتجاهلون ما يضرب المنطق عرض الحائط في كتبهم ( التوراة والانجيل ) التي لم تعد سماوية بل محرفة ، أين أركون من إباحية التوراة ، هو الذي قذف وسب القران الكريم وخصص نفسه لذالك ، أين هو من وحفرياته من التوراة ؟ التوارة _ المحرف _ كتاب اباحي بحت ، قد حول نبي الله دواوود عليه السلام الذي وصفة القران الكريم بأنه الذي يصوم يوم ويفطر يوم بأنه جنسي _ لا حول ولا قوة الا بالله _ وأنه قد إغتصب وزنى بامرأة قائد جيشة وعندما حبلت ارسل قائدة وجيشة لمعركة لا نجاة منها مضحيا بجيشة من أجل شهوته !!هكذا يصور التوارة نبي الله داوود عليه السلام . تساؤلي : لماذا يدعي هؤلاء أن لا شئ فوق النقد ويتصدون للقران _ وأخصص هنا أركون _ بينما يتغاضون عن خرافات التوراة وجنسيتها ، حيث يستحي رجال الدين في الغرب ان يذكروا أي شئ منها ثم يدعون أنه كلام الله ! هنا مفارقة عجيبة فعندما يكون كلام الله فلن نخجل من ذكرة ولكنه ليس كلامه بل تحريف . وأختم مقالي عن مصيبة قصة ( شريعة الغيرة ) الموجودة بالتوراة ، نص خطير لا أدري أين عقول العلمانيين العرب أين مصطلحات أركون عنها وأين قراءات أدونيس التي يغص شعرة بمصطلحات التوراة ، أين سخافات ( علي حرب ) تلك ، هم يتجاهلون ما يعرفون أن لا منطق له ، ويبدأون بالحديث عن القران الذي حتى العلم أثبت أنه كلام من الله ، هل تُملى عليهم أفكارهم ؟ هذا تساؤل خطير ، لن أذكر قصة شريعة الغيرة ولكن ابحثوا وستعرفونها ، حقا " مهزلة " ولا أدري هل يوجد الى الان من يعتنق اليهودية بعد تلك الحجج ، لا نريد من أحدا أن يخلى عن دينة بالقوة ولكن نريد أن يدعونا من أفكارهم ، نريد من فلاسفة العرب وأخصص أركون أن يدعوا العقول العربية من الانتقاص الرباني المغلف بالرمزية ! فلكل شخص دينة وله الحرية ، ولكن فاليبق _ بضم الياء _ دينة معه ولا يحاول أن يغزو عقولنا بنصوص فلسفية مغلفة بقمة الرمزية ، وسيبقى الاسلام شامخا عائقا أمام تقدم العقول العربية نحو الهاوية . هامش : تلك قراءة أدبية نقدية لكتاب العقل العربي الذي يصل الى 500 صفحة من تأليف محمد الصوياني طبع وتوزيع مكتبة العبيكان ، تم حذف الكثير من الاطروحة لكي تحول الى مقال ، وأيضا تم التلخيص لسهولة فهم المحتوى . يحيى آل زايد الالمعي