عندما يتصارع الكبار فإن الصغار يطحنون تحت أقدامهم بدون ذنب لهم ، يحدث ذلك في الصراعات السياسية سواءً الساخنة أو الباردة ، كثيراً مارأينا دول صغيرة تكون ساحة لحروب دول كبيرة دون إرادة منها ، أما الصراعات الإعلامية فحدث ولاعجب فربما يدمر مستقبل أفراد بسبب تنافس أباطرة الإعلام وأصحاب الأموال . حديثي هنا يتركز على الصراعات الرياضية التي طالما أنهت نجوم وحادت بالرياضة من التنافس الشريف إلى تصفية الحسابات وتكسير العظام بكل الوسائل الشرعية وغير الشرعية . حروب علانية على صفحات الإعلام وأخرى من خلف الظهر وهي أشد وأنكى ن فهي دائم ما تستخدم الأساليب غير المشروعة من نبش للفضائح إلى قدح في الذمم إلى تغرير بالأموال أو بالمناصب أو بالنساء والأخيرة تذكرنا بما كان يعمله بنو إسرائل قديماً عندما يفشلون في إغواء الصالحين منهم من الرهبان والعلماء فإنهم يسلطون النساء الفاتنات الفاسدات عليهم لفتنتهم زجرهم إلى المحرم من العلاقات وعندما يقع المحذور يقوم هؤلاء بالانتصار للفضيلة وحماية المجتمع من الفساد وهم سببه الأول والأخير . ولعل ماحدث لأحد نجوم الرياضة مؤخراً ينطبق عليه كل ماقلناه سابقاً مع تحميل النجم عواقب إنجراره خلف شهواته . نداء لهؤلاء المتسلطين على الرياضة أرحلوا قبل أن تحولوا الرياضة إلى ميادين لنحر الفضيلة ونشر الرذيلة ، أرحلوا غير مأسوف عليكم . وإن لم ترحلوا فإن (الوطن يخسر). صقر بن سعد الفوزان