هل تابع أحدكم فعاليات ( فالنغرق معا ) بالأمس ؟ بالتأكيد تابعناها ، هطلت بالأمس واليوم أمطار خير وبركه _ اللهم حوالينا ولا علينا _ أغرقتنا وأعادتنا المذنب منا للاستغفار ، وأعادت لنا مشاعرنا التي نفيناها لأشهر وربما سنوات ! ، وتعقيبا على خبر ( علي أبو علامة ) عن الإمطار في هذه الصحيفة الجميلة ، أقول أننا حقا في بحيرة إثناء المطر ، وكما قلت في مقال سابق ، ربما نرى بجعا يسبح هنا وهناك ! التصريف إثناء المطر جيد ولكن نطمح للأفضل ، وبعد المطر جيد ونطمح أيضا للأفضل ! ، ربما لم الحظ الموج الذي اكتسح الشوارع لأنني قد حفظت الطرق التي تغرق دائما وتفاديتها لكي لا اغرق ، لأنني حقيقة من الأشخاص اللذين يحبون التنفس فوق الماء ! ، جهود البلدية والمرور أراها فعالة في مواجهة الأمطار ولكننا نحن بشر ودائما ما نطمح للأفضل في كل شئ ، التطور في مواجهة السيول وحصرها وإخراجها من الطرق في المرة الماضية _ قبل ربما 6 أشهر _ وهذه المرة لاقت تطورا جيدا ، وأشكر كل من ساعد على تنظيم حركة السير ، ولكني أعجب من أناس دائما ما تراهم مسرعين في شوارع زلقة ويجبرونك على أن تمشي بسيارتك على الرصيف لتتفاداهم ! وهم دائما بالمناسبة أصحاب " الشاصات والدداسن "! ، هل رأى أحد منكم مفاتيح ؟ لأن هناك شخص غفر الله له سألني هل رأيت مفاتيحي ؟ فقلت له : لماذا أأضعتها ؟ قال لي : لا ، ولكنني طالما أحببت الشاطئ سواء بالشرقية أو الغربية ، لذالك رأيته قد أتى أمام منزلي متبخترا ، فاسترجعت أيام زمان وحنيت للسباحة ! ، عفوا للاطالة ولكن إن أراد أحد أن يجرب الصيد ، فاليذهب إلى أقرب طريق يجد فيه بحيرة _ وصدقوني لن يذهب بعيدا _ وليحاول اصطياد المفاتيح ! ولمن يجدها ، مكافأة . يحيى آل زايد [email protected] مدونتي