عنوان يتكرر لي كثيرا ربما منذ سنتين أو أقل عبر الأجزاء السابقة كنت أتحدث عما أريد التحدث عنه الآن ! ولا زلت سأتحدث طويلا ثقوا بذالك ، مناظر متكررة مع كل قطرات مطر أنعم الله بها علينا ، أخرج من منزلي مبتسما أسلم على من أمر عليه مستقبلا يوم جميل ، قطرة فقطرة ويهطل المطر ، ومع رذاذ مطر تنتعش روحي أكثر وأتنفس أعمق ، أخافُ أن تُمطرَ الدُنيا ، فعِندي عُقدة المَطرِ ، تختفي البسمة فجأة ! ويحل محلها حذر من الغرق في إحدى البحيرات ! متمنياً من الطرق الجديد التي " عُملت حديثا " أن تخدمني وتوصلني لمنزلي من غير إشكاليات ، العجيب أنها أول من غرقت ! الساخر في الأمر أن بعضها لم يغرق ولكنه فقط أرسل البحيرة إلي طريق آخر ! بلادي ؛ مالي أراها لا ترُد سلامي ! مناظر أخجل من وصفها ! هل أصف البحيرات كما وصفتها في مقالات سابقة كمن يتنزه فيها قطيع من البجع ! أم بسياراتَ غارقة ! _ هل تذكرون قصة المفتاح _ لا تشبيهات هذه المرة أعدكم ، بل أتركها لكم هذه المرة ! كلما حاولت أن أحفظ الأماكن التي تتجمع فيها البحيرات لكي أتجنبها في المرة القادمة لا أستطيع لكثرتها وأيضا لأنني لو حاولت أن أغير طريقي فستواجهني في مكان آخر ! جهود من بلديتنا ممتازة ولكننا لا نريد حلولا على حساب آخري ! فليس من المنطقي أن نعمل هنا وننسى هناك ، لو فكرت عزيزي القارئ في وضع جائزة لأكبر بحيرة تجمع أمطار تواجهك في الخرج ! فمن يا تُرى تستحق البحيرة الذهبية ! يحيى عمر آل زايد