نعيش هذه الأيام حركة ثقافية في المملكة العربية السعودية إلا إن من المحزن أن تكون هذه الحركة فقط في مدينة الرياض في مملكة مترامية الأطراف وما أريد التحدث عنه هو معرض الكتاب ، الذي يضم كتب من جميع أنحاء العالم . ما أثار استغرابي هو حجب بعض الكتب في هذا المعرض الدولي وبحضور دور نشر عالمية لماذا يتم حجب الكتب وما هي الخطوط الحمراء في منع الكتب ، أما أنا أرى أن حجب الكتب عن المعرض لن يجدي نفعاً بسبب وجود الشيخ google كما وصفه احد أقاربي ووجود مواقع الكترونية تهتم بالكتب الجديدة أو القديمة ويمكنك الشراء عن طريق هذه المواقع . واذكر أن احد الكتاب تحدث عن حجب بعض الكتب في مقال تحت عنوان بدأنا ندفع فواتير السذاجة القديمة ، وكان محقاً في الأمور التي تطرق لها وذكر في آخر مقاله ذكر أن احد أصحابه كان قبل أن يستعير منه كتاباً لا يسأل عن محتوى الكتاب بل هل هو ممنوع أم لا فإذا كان ممنوعا استعاره . هي ثقافة لدى الأشخاص كل ممنوع مرغوب ، أما عن وضع المعرض في مدينة الرياض فهذا لن ينفع سوا أهل المنطقة فكما ذكرت نحن بلد مترامي الأطراف . يجب أن تأخذ بالاعتبار وزارة الثقافة والإعلام أن هناك مهتمين بكل ما هو جديد فلو وضعنا في المنطقة الجنوبية و الغربية والشرقية والشمالية معرض سوف يفتح مجالات للمثقفين و المهتمين بالكتب . أتمنى التوفيق للحركات الثقافية السعودية والعربية والإسلامية . عيسى الشهري