لقد كان العيد مناسبة جميلة وازدادت جمالاً في نسقها الحديث في الدلم والذي شرف حفلها سمو محافظ الخرج وكانت هذه القصيدة التي أضعها بين أيديكم : العيد ألف التباريك تزجي اللعيد والقبل فالناس جاءت بهذا اليوم تحتفل عيد ترق به الأنسام خاشعة بعد الصيام هدايا الله تتصل إذ نلتقي إخوة دين يجمعنا وموطن واحد والصف مكتمل إن المحبة روح العطر ننثره مثل الندى وبحسن الطل نكتحل على تراب نقاء الدين طهره وشعب ليث به الحكام تمتثل لدولة حفظ القرآن وحدتها حتى غدت مضربا في الناس ينتقل يا حاكم الخرج إن الخرج قد عزمت أن ترتقي قمة من دونها المقل أما زرعت بنا للتضحيات هدى فكان أن غاب عنا من به علل وصارمات إذا أطلقتها خنست وساوس الشر حتى تورد الإبل حتى تراءت لنا في السيح رائعة من الشموخ يناجي هامها الطلل من إرث جدك أمجاد ونعرفها وفي فؤادك حلم كله أمل مدات كفيك جنات نفيء لها فدولة العز في إنعامها تصل لقد أتيح برسم الشعر لي زمن ولن أقول سوى ما قالت الأول الناس للناس من بدو ومن حضر بعض لبعض وإنك بيننا مثل أفسح لنا أمنيات لا نرد بها فإن في دلم الأجداد لي سبل العلم والصدق والتقوى لخالقنا والبذل والفضل والإحسان والعمل لقد بجست لنا حلماً نتيه به نورة شهدت والناس قد حفلوا بلغ لمن سمعوا ما قد وعدت به فكلنا لهفة بل كلنا عجل وبارك الله للصوام عيدهم وعاد عوداً حميداً فيه نبتهل شعر / محمد بن سعد الدخيني