[هُنا راية التوحيد .. هنا "جبل دخان" هنا "جبل الرميح" هنا "جبل الدوود" ، هنا الأبطال ] إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل جازان نيوز عبدالله عطيف على جبل "دخان" يضع قدميه ، متحدياً زنادقة الحوثيين ، لا يبالي إن كانت الساعة والأجل قد قُدرالله لها أن تكون هناك ، متربصٌ بالعدو ، جاهزٌ للقتال ، متفنن فيه ، شجاع .. لا يُضاهيه في شجاعته "عنترة" فقد ميّزهُ إيمانه عن غيره من شجعان العرب ، وثبتته كلمة التوحيد التي يلهج بها لسانه ،كجلمود صخر منه تسامق جبل الدخان . كانوا 13 "ملحمة يحكيها" وكنا خمسة من الأفراد متترسين يلفنا ظلام الليل وسادسنا القائد . ثلاثة عشر متشرذم من زنادقة الحوثيين المجرمين القتلة ، تسللوا .. وبدءوا يطلقون عياراً نارياً واحد ثم يتوقفون !! نطلق عليهم ؟ القائد : لا عياراً أخر نطلق القائد : كلا تقدم الزحف وبدءوا بالتسلل ظناً منهم أن المكان آمن خطوة .. خطوتين .. ثلاث حتى أصبحوا على مرمى حجر . جاءت الإشارة القائد : ناااااااار فوالله لم يعد منهم زنديقاً واحداً تلك إحدى الملاحم التي يسطرها أبطالنا البواسل ومن حدثنا عنها نقلاً عن أحد أبطالها الذين لازالوا هناك تحرسهم العناية الإلهية ، يتمنون الشهادة ولم تكتب لهم حتى الساعة أرسلوا لنا راية التوحيد خفاقة لتهنأ بها قلوبكم وتُشفى بها صدوركم ، فاذكروا الله كذكركم أسماؤكم ، وادعوا لهم بالنصر المؤزر واستغفروا الله .. "جازان نيوز" إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل